🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌
قد تجد من ينشر فتاوى لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله، أو بعض فتاوى شيخنا ابن باز رحمه الله، أو غيرهما، بالنهي عن إحضار الأطفال في المسجد، خاصة إذا حصل منهم بعض الإزعاج
ولكن الحق أحق أن يُتبعورحم الله علماء الحق وغفر لهم
ما منهم من أحد يرضى أن يؤخذ قوله الذي خالف به كتاب الله ﷻ أو سنة نبيه ﷺ (بغير تعمد منه - وإنما لكونه بشرا يخطئ ويغفل وينسى..)
والنبي ﷺ بأبي هو وأمي🌿
علمنا عمليا كيف يتم التعامل مع الأطفال في المسجد، ولم يرد عنه نص واحد في نهيهم عن دخوله - في أي عمر كانوا
والأطفال هم الأطفال، ومعروف سلوك الأطفال واحتمال إزعاجهم وحركتهم..
بل ورد إزعاجهم وحركتهم في الأحاديث صراحة
حتى يعلم المسلمون أن المساجد بيوت الله ﷻ للمسلمين جميعا
صغارا وكبارا
فإذا لم يحبب الأطفال في المساجد في هذا السن... فمتى يحببون!!؟
وإذا لم يروا رفق "أهل المسجد" بهم في بيوت الله... فمتى يرونه!!!؟
وهنا حكم تأخير الصبيان عن الصف الأول إذا سبقوا إليه 👇
ويجب أن ننتبه أنّ الله تعالى شرع لنا الكثير من العبادات والتعاملات الجماعية، التي لا تتم إلا باجتماعنا سويا (على اختلافات طباعنا وبيئاتنا - ما دمنا متحدين في الإيمان والتوحيد والصدق في اتباع دين محمد ﷺ وقبول الحق والتواضع له)
وذلك حتى نصبر أنفسنا على تلك النقوصات الدنيوية التي نجدها في اجتماعنا، وندرب أنفسنا على الإعذار وسعة الصدر، وحمل هم الآخرة.. والتغافل عن نقوصات الدنيا، وحتى يتمايز المسلمون - ويتنافسون - في أخلاقهم ومجاهداتهم وحلمهم وحبهم ونصحهم للمسلمين...
وليس لكي نتصارع ليحقق كل واحد منا أفضل وضع مثالي يناسبه.. ويهمل ويتجاهل حقوق الآخرين وحاجاتهم!
وكما قال صاحب هذا المقال جزاه الله خيرا 👇
علموهم.. وتلطفوا معهم.. ولا تطردوهم!!!
وشاهدوا ردة فعل هذا الشيخ الرحيم العاقل بارك الله فيه، لعله يعطي نموذجا لمن فقدوا سعة الصدر والرحمة لأطفال المسلمين.. وربما لأطفالهم هم شخصيا!
(أقل من دقيقة)
وهذا نموذج آخر لشيخ رحيم ينصح "المسلمين" فيما يخص ذلك
اللهم اهد المسلمين
وارزقهم الرفق والرحمة والتواضع.. وسعة الصدر!
وأصلح أطفال وشباب المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق