لابد من نشر الفتوى (التي في المقالة السابقة) وإعادة نشرها كثيرا
خاصة في مثل هذه الأيام وصلت الجرأة ببعض المساجد أن يضعوا لافتة على الباب (ممنوع دخول الاطفال!!!)وبعض المساجد يتحكم فيها (من بنوها!!) ويضعون مشرفات في قسم النساء، يخرجون الأطفال وأمهاتهم، أو يضعونهم في الخيم الخارجية!!
من يظنون أنفسهم حتى يخرجوا المسلمين من بيوت "الله ﷻ" !! دون ضرر واضح صارخ منهم!!؟
بيوت الله ﷻ للجميع
كيف يعتدي بعضهم على بعض هكذا
ويُتركون دون محاسبة! ويقف معهم الإمام (الذي اشتراه من بنوا المسجد أحيانا)!!
من بنوا المسجد > خرج المسجد من ملكهم تماما
إلى ملك "المسلمين" جميعا
الذي يسبب ضررا واضحا لا حل له (وليس فقط أصوات الأطفال الطبيعية - كونهم ليسوا كراسي!)
ولا ينفع معه اللطف ولا التحبيب ولا الترغيب والترهيب...
إن كان صغيرا أو امرأة أو رجلا
يخرجه أهل المسجد منعا للضرر
وليس الأمر مقتصرا على الأطفال.. حتى يُتعامل معهم أنهم كائنات مؤذية بطبعهم!!!
نصيحة لأهل الأطفال
لا تسمحوا لأحد أن يخرجكم أو أطفالكم من المسجد
ولا أن يضع لكم مكانا مخصصا كالخيمة وغيرها
ما داموا لم يؤذوا أحدا، ولم يتجاوزوا الإزعاج الذي ورد في أحاديث النبي ﷺ
ومن يكلمكم فيهم قولوا له:
حينما يكون هذا بيتك.. اطرد الناس منه وتحكم فيه
لكن هذا بيت الله ﷻ
اللهم اهد المسلمين
واحفظهم واحفظ مساجد المسلمين أن يتسلط عليها شقي أو ظالم أو عديم الرحمة.. ولو ادعى أنه مسلم وعابد لله تعالى!
ملاحظة:
إذا كان هذا المسجد بناه من بناه لكي يخضعه لأهوائه
وكما قلنا يضع فيه مشرفين تحت إمرته يفرقون فيه المسلمين حسب رغباته ويطردون من شاؤوا منه...
فإنّ هذا المسجد أقرب إلى مسجد الضرار منه إلى المسجد
ولابد من أن يفتي العلماء في أمره: هل تجوز الصلاة فيه أم لا!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق