~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

الأربعاء، 25 مارس 2015

خطب الجمعة.. التي تربي القلوب - عسى الله أن ينفع بها (14)




لماذا يبتلينا الله؟ (أ)

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } أما بعد:[1]

فإن خيرَ الحديثِ كتابُ اللَّهِ، وخيرَ الهَديِ هَديُ محمَّدٍ s، وشرُّ الأمورِ محدثاتُها، وَكُلُّ مُحدثةٍ بدعةٌ وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وَكُلُّ ضلالةٍ في النَّارِ [2]

إن الله الحكيم سبحانه يبتلينا في هذه الدنيا (أفرادا وجماعات) بابتلاءات كثيرة لسببين رئيسيين، وكل واحد منهما ينقسم إلى قسمين.



إما ليكفر عنا ذنوبنا
أو ليختبرنا فيرفع درجاتنا


فما هي الذنوب التي يكفرها الله تعالى لنا بالابتلاءات ؟

وهذا هو السبب الأول من هذه الأربعة أسباب، الذي يبتلينا الله تعالى في الدنيا بسببه.

( 1) يبتلينا الله تعالى ليكفر عنا ذنوبنا الجارحية.

قال رسول الله s : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " [3]

فإن من رحمة الله تعالى بنا أنه يطهرنا من آثار ذنوبنا في الدنيا، قبل أن نلقاه فنحاسب عليها حسابا هو أشد وأقسى من كل عقوبات الدنيا.

ولكن.. هل كل ذنب نذنبه يعاقبنا الله تعالى عليه في الدنيا ؟
هل يتعامل الله العظيم الحليم معنا في الدنيا بقانون (واحدة بواحدة)!!؟

لكي نفهم متى يبتلينا الله تعالى في الدنيا بسبب ذنوبنا الجارحية، لابد وأن نقرر حقائق:

-   أولا: ليس هناك في الدنيا مؤمنٌ معصوم، ولا بشرٌ مثاليٌّ لا يخطئ، مهما كان علمه، ومهما بلغ ورعه، فقد أخبرنا نبي الله s عن هذه الحقيقة فقال:

"كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ، وخيرُ الخطًّائينَ التَّوَّابونَ"[4]

-   إذا دخل أي إنسانٍ إلى دائرة الإسلام، فإن هذا يعني أنه ( قد هجر الشرك الأكبر، والكفر الأكبر، والنفاق الأكبر– وكل واحد منهم له تفاصيل لابد من تعلمها، ثم بعد ذلك التزم بصلاة الفريضة فقط)

والدخول إلى  دائرة الإسلام يعني >> أن هذا العبد موعودٌ بدخول الجنة في نهاية المطاف، إما أن يدخلها من البداية، أو أن يدخل النار (دون أن يُخلّد فيها) ثم يخرج منها فيدخل الجنة.

ثم بعد الدخول إلى دائرة الإسلام يتفاوت المؤمنون في إيمانهم، فهم درجاتٌ وأحوال:

·    فمنهم من يدخل النار لفترات ثم يدخل الجنة في نهاية المطاف.
·    ومنهم من يدخل الجنة بعد حسابٍ طويل، ولكنه لا يدخل النار مطلقا.
·    ومنهم أهل الأعراف.
·    ومنهم الذي يُخفف عنه الحساب ويدخل الجنة سريعا.
·    ومنهم الذي يدخل الجنة قبل الحساب!


كما أن أحوال المؤمنين في الدنيا والقبر ويوم القيامة تختلف:


·    فمنهم من يبتليه الله الابتلاءات الكثيرة في الدنيا ليكفر عنه ذنوبه، ومنهم من يُعافى من كثير من الابتلاءات بسبب قوة إيمانه.
·    ومنهم من يعذب في قبره على كبائر وذنوب ارتكبها، ومنهم من يُعافى.
·    ومنهم من تطول عليه وقفة الحشر ( 50 ألف سنة ) ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم من تمر عليه كما بين صلاة العصر والمغرب.
·    ومنهم من يكون تحت الشمس.. ومنهم من يظلله الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
·    ومنهم من يصل عرقه إلى كعبيه، ومنهم إلى ركبتيه، ومنهم إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما!!
·    .....


فكون الإنسان يُذنب هذا لا يعني أنه خرج من دائرة الإيمان !!

(فالخروج من دائرة الإيمان له أسباب محددة لابد من تعلمها حتى لا نقع فيها ونحن لا نعلم) ولكنه يعني أنه بشرٌ ضعيف، يحتاج إلى أن يلجأ إلى ربه في كل لحظة ليرحمه ويعينه على نفسه ويعفو عنه ويستره في الدنيا والآخرة.


إذن مادام المؤمن خطاءٌ مثل غيره، فمن هو الذي يبتليه الله  سبحانهفي الدنيا بسبب ذنوبه ؟ متى يبتلينا الله تعالى بسبب ذنوبنا !!؟

الجواب : إن الله الرحيم سبحانه لا يعاقبنا في الدنيا على الذنب بذاته، على قدر ما يعاقبنا على (أشياء تحيط بالذنب) تجعلنا نتعرض لعقوبته وابتلائه لنا جل في علاه.

فإذا أردنا أن نفهم هذه الأشياء التي تسبب ابتلاء الله تعالى لنا بسبب ذنوبنا، فلنفهم حال "المؤمن" مع الذنوب، كيف يكون شعور المؤمن، وكيف يتصرف في كل مرة يذنب فيها؟ فإذا فهمناها عرفنا أن عدم قيامنا بأي شيء من هذه الأشياء قد يتسبب في أن يبتلينا الله تعالى على ذنبنا في الدنيا قبل الآخرة.

o   من أهم صفات المؤمن حين يُذنب: أنه يُعامل الله تعالى بالذل والانكسار والخجل والمسكنة والدعاء، لأن قلبه ممتلئ تعظيما لله، وخوفا منه، ومحبة له، فيعلم أنه فعل فعلا يغضبه جل في علاه، فيخاف، ويظل قلبه مضطربا، ولا يأخذ وقتا طويلا حتى يعود إلى باب ربه يطلب منه الهداية والمعونة والتيسير والمغفرة والعفو والعافية والستر... ويطلب منه أن لا يحرمه نعمه عليه بسبب ذنوبه..!


فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) [5]


o   المؤمن المُعظّم لله تعالى، لا يجاهر بمعصيته، لأن المجاهرة تدل على أن هذا العبد مستهتر بحق الله تعالى، متحدٍّ لله، غير خائف من غضب الله تعالى ( أو أنه قانط من رحمته جل في علاه، وكلتاهما كبيرتان ) فيبتليه الله تعالى ليس بسبب ذنبه، بقدر ما هو بسبب تجرئه على ربه، واستهتاره بإغضابه وانتهاك حرماته، وإفساده للناس بنشره للذنب الذي سقط فيه.

قال رسول الله s : " كلُّ أمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرينَ، وإنَّ منَ المُجاهرةِ أن يعمَلَ الرَّجلُ باللَّيلِ عملًا، ثُمَّ يصبِحَ وقد سترَه اللَّهُ، فيقولَ: يا فلانُ، عمِلتُ البارحةَ كذا وَكذا! وقد باتَ يسترُه ربُّهُ، ويصبِحُ يَكشِفُ سترَ اللَّهِ عنهُ " [6]

o   المؤمن يُكثر من التوبة الصادقة قدر المستطاع، وهي العزم على عدم العودة للذنب ندما عليه، مع الاستعانة بالله تعالى على ذلك، فإن تكرر منه الذنب بعد التوبة الصادقة بسبب ضعفه، حُسبت له توبته الأولى، وصار ذنبه هذا ذنبا جديدا في صحيفته.

" التائبُ من الذنبِ كمن لا ذنبَ لهُ " [7]

o   المؤمن يكثر من الاستغفار ومن عمل الصالحات، حتى يغفر الله تعالى له ذنوبه التي لا يتذكرها، أو ذنوبه التي يعاني في محاولة تركها ولا يستطيع.


وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) [8]


قال رسول الله s : " طوبى لمن وُجد في صحيفته استغفارٌ كثير " [9]


o   المؤمن لا يقنط من رحمة الله تعالى بسبب ذنبه، أو ييأس من صلاح حاله !! ويتوقف عن الدعاء، أو عن الاستغفار، أو عن الدخول على ربه والاعتذار منه... ظناً منه أنه أسوأ من أن يقف بين يدي ربه هذه الوقفة ..!!!

وهذا من أكبر الكبائر التي تستحق البلاء والعقوبة، لأن القنوط انتقاصٌ لصفات الله تعالى (العفُوْ، التواب، الغفور، الغفار، الرحمن، الرحيم... الذي يفرح بتوبة عبده وهو الغني عنه سبحانه، الذي يحب أن يدخل عبده عليه بذنبه، فيطلب منه أن يعامله بإحسانه وعفوه وستره وكرمه وجوده هو سبحانه...)


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) [10]



..... إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) [11]



أقُولُ قَوْلي هَذَا وَأسْتغْفِرُ اللَّه العَظِيمَ لي وَلَكُمْ، فَاسْتغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
*** *** ***
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.
أما بعد:


o   المؤمن لا يستهين بالذنب الذي أذنبه، أو يشعر أنه صغير، وبسيط، ولا يستحق المبالغة ولا العقوبة مقارنةً مع ذنوب غيره، أو يشعر بأن له رصيداً عند الله تعالى ( بسبب ما تفضل الله به عليه من علمٍ أو عبادة... ) فهذا الرصيد يبيح له أن يخطئ هذا الخطأ الصغير، دون أن يشعر بأي ألمٍ في قلبه، ولا خجلٍ من الله، ولا حاجةٍ إلى كثير توبةٍ أو استغفار... أما الذي يشعر بهذه المشاعر ( حتى من أهل الصلاح والاستقامة ) فهذا حاله ليس حال المؤمن، ولم ينفعه علمه ولا استقامته الظاهرية على الحقيقة.

قال رسول الله s : " إنَّ المؤمنَ إذا أذنبَ كانت نكتةٌ سوداءُ في قلبِه، فإن تاب ونزع واستغفرَ صُقِلَ قلبُه، فإن زاد زادت.. فذلك الرَّانُ الذي ذكرَه اللهُ في كتابِه { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوْا يَكْسِبُونَ }" [12]

وقال s : " إيَّاكُم ومحقَّراتِ الذُّنوبِ فإنَّهنَّ يجتمِعنَ على الرَّجلِ حتَّى يُهلِكنَهُ " [13]

قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:  بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.


فالمؤمن يذنب، ولكنه يعامل الله تعالى بالذل والانكسار وكثرة الاستغفار، ويطلب منه أن يستره وأن يعافيه وأن لا يعاقبه بذنبه، ثم هو لا يجاهر بذنبه، ولا يستهين به ولا يستهتر بغضب الله تعالى عليه، ويكثر من التوبة ما استطاع، ولا يقنط من رحمة ربه سبحانه أبدا...


فإذا كان هذا حالك ( مهما كان ذنبك..! ) فأبشر..


أن الله تعالى أرحم وأعظم من أن يعذبك أو يبتليك بسبب هذا الذنب، وأنت على حال الانكسار والذل هذه.

فإذا نقصت حالك عن هذه الأوصاف، فتوقع من ربك أن يبتليك ببلاءات ( قد تكون صغيرة، وبسيطة، وربما غير مؤلمة لغيرك... ) لكنها كالتأديب اللطيف من الملك اللطيف سبحانه لك، حتى يساعدك هذا الوجع البسيط لترجع وتصلح من إيمانك وحالك ( كالمرض الخفيف، أو الكلمة تقال لك فتكدرك، أو تعسير أمر عليك، أو حدوث خلاف بينك وبين من حولك... الخ )

وكلما نقص حال العبد عن حال المؤمن هذه، فليتوقع عقوبةً أشد، كما اتفقنا، ليس على الذنب نفسه، وإنما على ما يحيط به من أمور شرحناها قبل قليل.

وملاحظة أخيرة:

الذنوب الجارحية تشمل نوعان: ذنوب في حق الله تعالى، وذنوب في حق المخلوقين، وكلاهما فيه الكثير من التفاصيل التي تحتاج إلى علم (لأن كثيرا منا يقع في هذه الذنوب وهو لا يشعر)

فالذنوب التي في حق المخلوقين تحتاج إلى عمل إضافي حتى تُغفر ولا نُبتلى بسببها:

o   وهو إرجاع الحقوق إلى أصحابها، أو التحلل منهم، أو الاعتذار منهم والحصول على مسامحتهم عليها. فإن الظلم من أكثر الذنوب التي يبتلي الله عباده في الدنيا بسببها.

قال s : " ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجِّلَ اللَّهُ لصاحبِهِ العُقوبةَ في الدُّنيا معَ ما يدَّخِرُ لَهُ في الآخرةِ منَ البغيِ، وقطيعةِ الرَّحمِ " [14]

والبغي: هو الظلم.


السبب الثاني الذي يبتلينا الله تعالى في الدنيا بسببه هو:

( 2) ليكفر عنا تقصيرنا في شكر نعمه سبحانه.

والتقصير في شكر النعم هو الذي فصلنا فيه في 4 خطب سابقة تحت عنوان {إما شاكرا وإما كفورا}



نكمل في الخطبة القادمة السببين الآخرين لابتلاء الله تعالى لنا في الدنيا بإذنه سبحانه وتيسيره.

اللهم اعف عنا، اللهم اعف عنا، اللهم اعف عنا، اللهم عاملنا بعظيم سترك وحلمك، اللهم استرنا وأصلح قلوبنا وأعن جوارحنا على حسن عبادتك، اللهم يا مالك الملكوت، يامن لا تضرك معصيتنا، ولا تنفعك طاعتنا، ارحم ضعف عبادك المساكين، اللهم لا تعاملنا بما نستحق، فإننا مقرون بذنوبنا، مقرون بتقصيرنا، مقرون بسوء أدبنا معك، فاحلم علينا، واهدنا، فإنه لا يهدينا إلا أنت، واغفر لنا ما علمته من سوئنا، ونجنا من عقابك في الدنيا والآخرة، وأدخلنا جنتك برحمتك يا أرحم الراحمين، نحن وجميع آبائنا وأمهاتنا وأهلينا وأحبابنا والمسلمين في كل مكان يا أرحم الراحيم.

وأقم الصلاة.



[1] هذه خطبة الحاجة التي كان رسول الله s يبدأ بها خطبه، ويعلمها لأصحابه رضي الله عنهم أجمعين.
[2] صحح إسناده الألباني في إصلاح المساجد
[3] البخاري
[4] صحيح الترمذي للألباني
[5] سورة نوح
[6] صحيح البخاري
[7] صحيح ابن ماجه للألباني
[8] سورة هود
[9] صحيح الترغيب للألباني
[10] سورة الزمر
[11] سورة يوسف
[12] صحيح ابن ماجه للألباني
[13] صحيح الجامع للألباني
[14] صحيح الترمذي للألباني – البغي : الظلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية