~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

الخميس، 8 يناير 2015

هل الله موجود حقا !! وهل الإسلام هو الدين الصحيح !؟



 (باختصار)


1-  هل هناك خالق لهذا الكون؟  

            نعم

2-  كيف عرفت !!!!!؟؟؟؟؟


-        إذا نظرت إلى السماء وما فيها من كواكب، ونجوم، ومجرات، وإذا نظرت إلى أصغر جزء في الكون وهو الذرة، وما يسيطر عليها من قوانين وتنظيم ودقة، وإذا نظرت إلى الكائنات الحية وعلاقاتها المنضبطة والمتزنة والتي تكمل بعضها بعضا، وإذا نظرت إلى جسم الإنسان، أو جسم أي حيوان، ورأيت تنسيق الخلقة، وتخصص الأعضاء، ودقة العمل بينها، وتكرار الوظائف التي تقوم بها باستمرار، بتنظيم، ومواعيد، وإنجازات يعجز عنها أفضل مصنع من صنع البشر، وإذا رأيت بداية تكون الجنين، من خلية واحدة، ثم فجأة تتمايز الخلايا لتكون خلايا عضلات، وخلايا عظام، وخلايا مخ، بتصوير دقيق ومبدع، وإذا نظرت إلى كل عضو من هذه الأعضاء وكيف أنه يقوم بمهمات عظيمة لا تبدو عليه من شكله الظاهر، مثل هذا المخ الذي هو قطعة اسفنج !...

تفكرك ونظرك بصراحة وصدق لهذه الحقائق التي تعيشها لحظة بلحظة، توصلك لاستنتاج واضح
أن هذا الكون يتحرك بقوانين
بأنظمة
بدقة
بتنسيق
بل إننا ندرس في عصرنا هذا هذه القوانين في المدارس والجامعات

فيأتيك سؤال منطقي: من أين جاء هذا التنظيم والدقة والقوانين؟
ما الذي يجبر الخلايا والذرات أن تسير وفق معادلات محددة مدروسة؟

إن قلت لي: هذه هي الطبيعة، وهذا كله نتاج الانفجار الكبير، والطبيعة هي هكذا !

أسألك: هذه الطبيعة التي تقول أنها هي التي بدأت هذا الكون، وهي التي كونت تلك الكتلة ثم انفجرت فجاء منها كل ذلك عبر عصور ومراحل.
هذه الطبيعة: هل لها إدراك لما تفعل؟
هل لها إرادة ومشيئة تتحكم بها؟
هل لديها قدرة على الاختيار؟

الإجابة: لا

سؤال: كيف لطبيعة لا إدراك لها، ولا مشيئة، ولا حكمة، ولا قدرة.. أن تجعل كونا هائلا واسعا مثل الذي نعيش فيه، يسير وفق أنظمة وقوانين مرتبة ومتناسقة !؟

أليس كان من الأحرى أن ينشأ عنها كونا عشوائيا !؟ يتصرف كل جزء فيه كما يحلو له !؟

فلا شيء يتحكم في جميع الذرات لتخضع لنفس القوانين ! كان من الممكن أن تتصرف كل مجموعة ذرات بقوانين مختلفة

ولا شيء يتحكم في الخلايا والخريطة الجينية لتعطي نفس النتائج المرتبة، والأعضاء المنتظمة في كل مرة ! كان من الممكن أن تخرج كائنات معاقة، عشوائية، بل إن الراجح أن لا تتكون كائنات حية من الأصل، لأن الأصل في هذا الافتراض أنها ستنشأ ميتة، إذ لا قوانين تنظم تكوينها أو عمل أعضائها.

ولا شيء يتحكم في هذه الخلية الوحيدة المتكونة من التزاوج، ليجعلها بعد بضعة انقسامات تُصوّر مخلوقا مرتبا منظما، قادر على التفكير والاختيار والعيش والأكل والشرب والمشي.... الخ.

كان من الأسهل عليها أن تظل تنقسم على حالها، دون أن يحدث لها هذا التصوير العجيب.

الخ الخ.


نستنتج من هذا وغيره: أن العشوائية  << لا تنتج تنظيما
وأن ترك الأشياء تعمل لوحدها << لا ينشأ عنه قوانين متناسقة.
وأن طبيعة لا إدراك لها << لا تُخرج كائنات ومخلوقات منتظمة دقيقة الصنع والأفعال.

فإذا ادعيت أن الطبيعة لها حكمة، أو لها إدراك، أو لها اختيار، أو لها قدرة على تحقيق قوانين محددة لكل هذه الكائنات الحية وغير الحية... فتكون هذه الطبيعة هي الإله !

فنصل للاستنتاج الأول: أن هذا الكون بطريقته التي نراها ونعيشها، لابد له من خالق، حكيم، قادر، يضع الأشياء في مواضعها لحكمة.



-        إذا فرضنا أن كل شيء في الكون كان له أصل أتى منه، فمن أين أتيت أنت؟ من أبيك، ومن أين أتى أبوك؟ من جدك... حتى تصل إلى أن بداية الخلق كانت الانفجار الكبير مثلا، فمن أين وجدت الكتلة التي نشأ عنها الانفجار الكبير؟ لابد وأن لها أصلا أتت منه !؟

فإذا سرنا على هذا المنوال، أن كل شيء أتى من أصل سبقه، فلابد أننا في لحظة ما سنصل إلى أصل هو الذي بدأ كل شيء، أو هو الذي خلق كل شيء، ولم يخلقه شيء، وإلا ستكون السلسلة دائرة مفرغة لا نهاية لها وهذا مستحيل !

هذا الأول الذي بدأ كل شيء هو خالق الكون.


-        إذا مررت بتجربة أن تطلب من خالق هذا الكون طلبا (دعاء) خاصة إذا كنت مضطرا، فلابد وأنك رأيت بعينيك إجابته لك. في حين أنك عشت كثيرا تجربة أن تُصر على أمور في حياتك، وتسعى حثيثا للوصول لها، ومع ذلك لا تنجح، وتغلق الأبواب في وجهك (إذن لا طاقة جذب)


-        إذا تبصرت في حياتك، وركزت على الأقدار التي تجري لك أنت تحديدا، ستكتشف كم أن هذه الأقدار مناسبة تماما لما في قلبك، ولقدراتك، ولطريقة تفكيرك، ولظروفك... وأن لها مقصدا واضحا، وهو جعلك إنسانا أفضل. وهذا يحدث باستمرار لك ولمن حولك.


    

3-  هل خالق هذا الكون واحد؟  

                      نعم

4-  كيف عرفت !؟

-        لو كان للكون خالقان مثلا، سيحدث أحد 3 احتمالات:

o     إما أن يكونا متساويين في الصفات والقدرات، فيكون وجود خالقين لا معنى له، وهو مجرد تكرار محض، فلماذا نفترض افتراضا مثل هذا لا معنى له !؟

o     أو أن يكونا مختلفين في الصفات، ويكمل بعضهم بعضا، فإذا كان كل إله منهما بحاجة إلى الآخر، فهذا يعني أن كل واحد منهما ناقص، وهذا لا يليق بخالق الكون، إضافة إلى أمر آخر، عند تعارض المصالح في موقف ما بالنسبة للمخلوقين، من منهما الذي سيقرر القرار النهائي !؟
الذي سيقرر القرار النهائي يفترض أنه أقوى وأعلى من الآخر، فيكون هو الخالق.

o     أو أن يكون أحدهما أقوى وأعظم من الآخر، وفي هذا الاحتمال أيضا يكون هو الإله.

-        وفي جميع هذه الاحتمالات الثلاثة، لن يخلو الأمر من حدوث نزاعات بينهم، وسيتمنى كل واحد منهم أن يكون هو الإله الخالق الأعظم، فإذا غلب أحدهم سيكون هو الإله وليس غيره.

-        إذن لابد وأن يكون خالق هذا الكون واحدا.


5-  من هو خالق هذا الكون !؟؟

-        لنعرف من هو خالق هذا الكون، سنبدأ بطريقين:

o     الأول: يجب أن نستنتج بعض صفات هذا الخالق من مشاهداتنا السابقة في الكون، فمما شاهدناه، ما هي صفات خالق استطاع فعل كل هذا !؟

لابد وأن يكون: قادرا عظيم القدرة، قويا هائل القوة، حكيما يضع الأشياء في مواضعها، لطيفا (بمعنى دقيقا) يتحكم في الذرات وما فوقها وما دونها، سميعا، بصيرا، لابد وأن يكون حيا، قيوما (أي قائما على كونه متحكما به) كبيرا بحيث يخلق كونا بهذا الحجم الغير مدرك، ولابد وأن يكون رحيما رؤوفا كريما جميلا، لأننا نرى في الكون من الجمال، والرحمة، والعطايا المتتابعة، والإحاطة بنا وبجميع المخلوقات ما لا ينشأ إلا عن قدر عظيم من الرحمة والكرم والجمال والإحسان.... وكثير من الصفات الأخرى.

بعد أن استنتجنا هذه الصفات لخالق هذا الكون، نسأل أنفسنا: هل يليق بخالق مثل هذا، متصف بالحكمة والرحمة والكرم... أن يخلق مخلوقا مثل الإنسان، فريدا بين المخلوقات بأن له إدراكا عظيما وقدرة على الاختيار، ثم يتركه يعيث في كونه فسادا دون أن يوصل له العلم كيف يكون مخلوقا صالحا !؟

هذا يتنافى مع رحمة هذا الخالق وحكمته، إذن لابد وأنه أوصل للإنسان بطريقة أو بأخرى العلم الذي يصلحه.

ومن واقعنا الذي نعيشه، نجد في الأرض عددا كبيرا من الكتب التي يدعي أتباعها أنها من هذا الخالق، ولا طريقة أخرى لإيصال العلم لهذا الإنسان أنسب من هذه، إذن لابد وأن يكون أحد هذه الكتب على الأقل آت من هذا الخالق.


o     الثاني: أننا نشأنا في الكون، ووجدنا من حولنا واقعيا أناسا يقولون لنا: إن هذا الكتاب أو ذاك أتى من خالق هذا الكون، فنحن لم نتعب غالبا للوصول لهذا الكتاب، ولكن خالق الكون أوصله لنا فعليا، وقال لنا من خلاله: هذا كتابي، وأنا خالق الكون، وهذه صفاتي، فأطيعوني واعبدوني. فما الذي يجبرنا أن نكذب بهذا الكتاب؟ وإذا كان أحد هذه الكتب كاذبا في دعواه، فأين الكتاب الصحيح!؟


-        من بين جميع الآلهة والكتب المعروضة على الأرض، أيهم الكتاب الصحيح؟ أيهم الخالق الحق !؟

o     أولا: لابد وأن يكون الخالق الحق تنطبق عليه الصفات التي استنتجناها سابقا. فلا يمكن أن يكون بقرة ! ولا صنما ! (لأنهما مخلوقين) ولا يمكن أن يكون شمسا ولا قمرا، ولا يمكن أن يكون بوذا ولا نارا، ولا يمكن أن يكون عيسى عليه السلام، ولا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن يكون الحسين أو علي رضي الله تعالى عنهما... الخ.

لأنهم جميعا مخلوقين، ويوجد لهم أشباه، وليست لديهم القوة ولا القدرة أن يخلقوا كونا عظيما مثل الذي نراه.

o     ثانيا: إذا كان خالق الكون كبيرا وعظيما، بحيث يخلق هذا الكون الهائل الحجم والإبداع، فلا يمكن أن يكون هذا الخالق موجودا داخل هذا الكون، لابد وأن يكون أكبر منه وأعظم. إذن هو ليس موجودا عندنا على الأرض، لابد وأن يكون غير مدرك بأبصارنا ولا حواسنا.

o     ثالثا: جميع الكتب التي نقرؤها على الأرض اليوم، تدعو لأكثر من إله (وقد استنتجنا من قبل أن خالق هذا الكون واحد) إلا القرآن كتاب المسلمين هو الذي يقول أن خالق الكون واحد، وأنه كامل الصفات، بل ويتكلم بكلام هذا الخالق وهو يخبر خلقه عن نفسه، ويدعوهم لعبادته وحده دون من سواه.

o     رابعا: جميع الكتب الدينية المعروضة (بخلاف القرآن) فيها تناقضات لا تبرير لها، وفيها وصف للخالق بالنقص، وبالصفات السيئة، إلا القرآن، فإنه خال من التناقضات، ولا يصف الخالق إلا بجميع صفات الكمال، بل ويوحده في هذه الوصوفات، فلا يمدح غيره لذاته أبدا.

o     هل القرآن هو كتاب الخالق حقا ؟ نعم:

§       القرآن خال من التناقضات.

§       القرآن يدور حول محور واحد، وهو مدح خالق الكون "الله" وتعديد صفات كماله.

§       القرآن يحتوي على شريعة كاملة عظيمة تنفع كل إنسان في كل زمان ومكان، مثالية، إذا تم تطبيقها كما ينبغي فستحل جميع المشاكل على الأرض، ولن تتسبب بالتعاسة إلا لمن يرغب بظلم غيره فمنعه القرآن عن هذا الظلم.

§       القرآن وصلنا اليوم (2015م) باللغة الأصلية التي نزل بها، وهي لسان العرب، وهو يخبر بداخله أنه أنزل بلسان العرب، ولازال لسان العرب يُتوارث من جيل إلى جيل بقواعده وإبداعه وتنظيمه، بخلاف جميع الكتب الأخرى، التي لا يوجد منها كتاب إطلاقا إلا والنسخة الأصلية منه مفقودة، وما هو موجود عندنا الآن إنما هو ترجمة ركيكة للنسخة الأصلية.

§       القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد بين الكتب السماوية وما شابهها، القابل للحفظ عن ظهر قلب (مع مراعاة حجمه) بل إن حفظه سهل يسير على القلب، بحيث أنك تجد أطفالا في سن العاشرة، بل الثامنة، بل الخامسة، بل أحيانا حتى الثالثة يحفظونه كاملا، بترتيله، وهذا مستحيل في حق الكتب الأخرى.

§       جميع الكتب السماوية وما شابهها (إلا القرآن) محرفة عن أصلها، ولهذا تجدها الآن في كل بقاع الأرض لها نسخ مختلفة، وإضافات ونقوصات، لا تكاد تجد كتابين متطابقين يخرجان من داري نشر مختلفتين!

§       إذا فتحت أي نسخة من القرآن الكريم في أي بقعة من الأرض الآن، من شرقها إلى غربها، أو سمعته من حفظ أي مسلم، فإنك ستجد نفس الكلام، بنفس الألفاظ، بنفس الحركات، بنفس الترتيب، لا يختلف بينهم حرفا واحدا، ولا حركة واحدة.

السؤال: لو كان القرآن تغير وحُرّف عبر الأزمان مثل الكتب الأخرى، فكيف له أن يتحرف بشكل متساوي متطابق في جميع أنحاء الأرض !؟ وليس هناك حتى مؤسسة موحدة مسؤولة عن طبع نسخ القرآن وتوزيعها على الكرة الأرضية !؟

فنستنتج أن القرآن الآن هو ذاته القرآن منذ أكثر من 1400 عام، منذ جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.


§       النسخة العثمانية للقرآن، وهي النسخة المعتمدة بعد وفاة محمد صلى الله عليه وسلم بفترة ليست بطويلة، موجودة الآن في متحف تركيا، بلغته الأم، وهذا غير متاح لأي كتاب سماوي آخر.

§       القرآن عبارة عن كم من الإعجازات الممتنعة في حق البشر، فهو معجز في ألفاظه، وفي مواضيعه، وفي تنسيق أصواته، وفي تأثيره على القلوب، وفي الحقائق العلمية الموجودة بداخله والتي لم يكن من الممكن معرفتها قبل 14 قرنا، وفي قدرته على إصلاح القلوب والنفوس، وفي توحيد هدفه، وفي تنوع مواضيعه في عرض هذا الهدف... الخ الإعجازات التي نكاد نعجز عن تعدادها.


بعد البحث والمقارنة نستنتج أن الخالق الذي يصلح وحده أن يكون هو خالق هذا الكون هو "الله" وأن الكتاب الباقي الذي يصلح أن يكون هو كتابه هو القرآن، وأن صفات ربنا هي الصفات التي أخبرنا عنها بداخل كتابه سبحانه.


6-  هل محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الإسلام حقا؟ وهل كان موجودا منذ 1400 عام !؟

o     محمد صلى الله عليه وسلم مثبت تاريخيا عند المؤرخين المسلمين وغير المسلمين، وأنه جاء في القرن السابع الميلادي، وأنه أتى بالقرآن، وأنه غير وجه الكرة الأرض في عصره في فترة قياسية، واستطاع بتطبيق هذا القرآن هو وجماعة من أصحابه أن يتحولوا من رعاة غنم في مكة في طرف الجزيرة العربية، إلى رعاة للأمم من العراق إلى مصر، أخرجوهم به من الظلم الذي كانوا يعانونه إلى حياة العدل والكرامة.

o     محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر عند منصفي غير المسلمين أفضل رجل مر على التاريخ البشري، لأن ما قام به من إنجازات لم يسبق ولم يلحق أن حدثت لبشر.

o     محمد صلى الله عليه وسلم مذكور بالاسم في داخل القرآن (الذي أثبتنا أنه هو كلام الله) في أكثر من موطن، ومذكور معه بعض الأحداث التي حدثت معه ومع أصحابه، أو حدثت بينه وبين أعدائه المشركين.


7-  ماذا يريد الله منا ؟

‌أ-      أن نتعلم عنه وعن دينه من كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، ثم نؤمن بكل ذلك.
‌ب-                        أن نعبده ولا نشرك به شيئا، لأنه ما دام أنه الخالق وحده، إذن يستحق أن لا نلجأ بقلوبنا إلا له، ولا نطلب قضاء حوائجنا إلا منه، ولا نعبده إلا بالطريقة التي أمرنا بها.
‌ج- أن نطيعه فيما أمر، وننتهي عما نهى عنه وزجر.
‌د-    أن نتوب ونرجع إليه كلما أخطأنا وعصينا.

-        هل القرآن هو آخر الكتب ؟
نعم.
{ ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله وخاتم النبيين }

فما دام محمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل، إذن كتابه آخر الكتب.


8-  ما الدليل على أننا يجب أن نتبع السنة مع القرآن ؟

o     أن الله أمرنا في كتابه في أكثر من 30 موضع بطاعة رسوله، وما دام القرآن صالح إلى قيام الساعة، وما دام محمد صلى الله عليه وسلم قد مات، إذن لابد وأن يكون لدي مصدر لأستطيع تنفيذ هذا الأمر الإلهي (طاعة رسوله) إذن الله حفظ السنة كما حفظ القرآن.


9-  هل أستطيع أن أطبق القرآن والسنة لوحدي، أم أنني يجب أن أتبع طريقا معينا ؟

o     يجب علي أن أتبع سبيل الصحابة.
لأن الله تعالى قد وصف الصحابة في كتابه بأنهم مؤمنين، مؤمنون حقا، مفلحون، رضي الله عنهم ورضوا عنه... الخ. ثم أمرنا سبحانه باتباع سبيل المؤمنين. إذن الله يأمرنا باتباع سبيل الصحابة الذين شهد هو جل وعلا لهم بالإيمان.


10-                    هل يجب على جميع المسلمين أن يتعلموا كل القرآن والسنة وسبيل الصحابة !؟


o     لا، يجب أن يتخصص في الإسلام فئة تتعلم جميع جوانب الدين (سماهم الله الراسخون في العلم) وتنقله للناس جيلا بعد جيل، أما بقية المسلمين فيجب عليهم تعلم الحد الأدنى من الإيمان والعمل، حتى يلقوا الله بقلوب مؤمنة حقا، وبأعمال صحيحة.





اللهم اهدنا وسددنا وثبتنا على ما تحبه وترضاه
واغفر لنا
واعف عنا
وعاملنا بمزيد إحسانك وسترك وعافيتك في الدنيا والآخرة اللهم آمين





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية