~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

خطب الجمعة.. التي تربي القلوب - عسى الله أن ينفع بها (4)



( 4) اسم الله الحكيم





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } أما بعد:[1]
فإن خيرُ الحديثِ كتابُ اللَّهِ، وخيرُ الهَديِ هَديُ محمَّدٍ s، وشرُّ الأمورِ محدثاتُها، وَكُلُّ مُحدثةٍ بدعةٌ وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وَكُلُّ ضلالةٍ في النَّارِ [2]


يقول ربي الحكيم سبحانه { وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) } [3]

ويقول جل جلاله { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) } [4]


من أسماء الله الحسنى سبحانه البالغة في الحسن غايته، اسم الحكيم، ورد في القرآن الكريم ما يقارب المائة مرة.

فما معنى اسم الله الحكيم ؟

الحكيم لغة: هو الذي يعرف أفضل الأشياء بأفضل العلوم، وهو الذي يُحسن دقائق الصناعات والأَشياءَ ويتقنها. [5]

فالله تعالى هو الحكيم، أي الذي له الحكمة التامة الكاملة، التي يعرف بها كل المصالح، و يعرف كيف يأتي بهذه المصالح بأفضل وأحكم طريق. وهو سبحانه الذي خلق الكون بحكمته، فأحسن خلقه، وأتقن دقائقه، ووضع كل شيء فيه في موضعه الملائم له، فلا تخرج أفعاله كلها عن تمام الحكمة والعلم.


وأفعال الله تعالى تنقسم إلى قسمين:

   -      - أفعال قدرية
   - وأفعال شرعية


فأفعاله القدرية سبحانه: هي كل ما يفعله جل في علاه في كونه الذي خلقه ولم يتركه سدا:

-      حين خلق الأجرام العظيمة الجبارة، بكل ما فيها من تفاصيل في مكوناتها، وحركتها، وتفاعلاتها، بكل ما فيها من أحياء وجمادات، من الذرة والخلية إلى أكبر مخلوق فيها، بدقة يعجز العقل عن إدراكها، وبث فيها من القوانين المنتظمة المتكررة التي تُشهد خلقه على عظيم قدرته وواسع حكمته جل في علاه.


{ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) } [6]


-      وهو سبحانه الذي يدبر أحداث هذا الكون، وحركة مخلوقاته، ويقوم على أحوالهم وأرزاقهم لحظة بلحظة ويوما بيوم، بحكمته ووضعه كل شيء في موضعه الملائم له.

-      ومن عظيم حكمته سبحانه أن خلق مخلوقات تعبده رغما عنها، حتى يعاملها بقهره وعظمته وكبريائه وقدرته وقوته وعلوه وعزته... 
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) [7]


-      ومن عظيم حكمته أن خلق مخلوقات أعطاها الاختيار (الإنس والجن) وأمدها ببعض القدرات التي تفوق بها المخلوقات الأخرى (من عقل ومشاعر وقدرة على الإيمان بالغيب...) حتى يعاملها بصفات كماله التي لا يمكن أن يعامل بها بقية مخلوقاته ( كعفوه، ومغفرته، وستره، وحلمه، وإجابته للدعوات، وإغاثته للملهوف، وودّه لعباده المؤمنين الطائعين... ) فيُخرج من هذا الخلق عبيدا رضوا بالعبودية له وحده، وبذلوا أنفاس حياتهم في مجاهدة أمراض قلوبهم، وفي إصلاح جوارحهم، ويُخرج منه عبيدا لم يرضوا بهذه العبودية، وتكبروا بما أعطاهم إياه من قدرات عليه، فلم يجتهدوا لا في إصلاح قلوبهم ولا جوارحهم.



-      ومن عظيم حكمته التي نعيشها في حياتنا كل يوم، أقداره التي يُجريها على كل عبد من عبيده، أفرادا وجماعات. فكل حدث يجريه الحكيم سبحانه علي وعليك، صغيرا كان أو كبيرا، لا نظن أنه يحصل لوحده! أو بسبب فلان أو فلان، أو لأن الحكومات كذا، أو لأن قوانين الدول كذا وكذا...


بل إن الذي يقدّر على كل واحد منا هذه الأحداث بتفاصيلها ربٌّ حكيم، يسيّر له القدر الملائم له، الذي يناسب قلبه وحاله، والذي يكون سببا في إصلاحه وإصلاح من حوله.


فكم في قلوبنا من أمراض ونقائص، كشفها الحكيم لنا سبحانه بأقداره؟ بل وأجرى علينا من الأحداث ما يصلحها لنا إن نحن رضينا عن ربنا وأحسنا الظن به..!؟


قد يكون سبحانه رزقك صفة الكرم مثلا، فأنت تنفق من مالك ووقتك وجهدك في خدمة الخلق، ولكنك تفعل ذلك من أجل الدنيا، من أجل أن يشكروك ويثنوا عليك، من أجل أن يحبوك ويعطوك الاحترام والمحبة التي تريدها، وأنت لا تشعر، وتظن أنك تقوم بعمل عظيم ستجده جبالا من الحسنات حين تلقى ربك !


فيقدّر الحكيم الرحيم عليك أن يتسلط عليك هؤلاء الذين تكرمهم، فلا يشكروك، ولا يحترموك، بل قد يكونوا أبناء عاقين، أو زوجة جاحدة، أو صديقا لئيما...


فتشعر في قلبك بمشاعر المنّ عليهم بما أعطيتهم، وقد ينطلق لسانك بالمعاتبة لهم والسخط عليهم، وتشعر بالحسرة أنك أعطيتهم وهم لا يستحقون !!


فإن كنت تعلم أن ربك هو القيوم الحكيم، الرب الذي يجري عليك القدر الملائم لك ليصلح لك قلبك، فستكتشف نفسك: أنك لم تفعل كل هذا الكرم من أجله هو، ولم تفعله لأن الآخرة تملأ قلبك وتريد أن تستعد لها أعظم استعداد ممكن، ولم تفعله شكرا لله أن أعطاك صفة الكرم ورزقك من المال والصحة والقوة والوقت ما حرم منه غيرك...


إنما فعلته لدنيا، فتستيقظ من وهم أنك ستجد كل هذه الحسنات يوم القيامة، وتبدأ تراقب قلبك وتتعاهده.


إذا أجرى الحكيم عليك أو على الناس قدرا لا يعجبكم، لا تحبونه، ابتلاكم ببلاء أقض مضاجعكم، وآلم قلوبكم، فاعلم أن الحكيم إذا ابتلى عبيده فإنما يبتليهم لأحد 4 حكم، سنذكرها هنا باختصار شديد، ولعل الله تعالى أن يرزقنا التفصيل فيها في خطبة قادمة:

oإما ليكفر عنهم ذنوبهم الجارحية. 

oأو ليعاقبهم بسبب نقص شكرهم على نعمه، أو كفرهم بها، أو بطرهم عليها. 


oأو ليشفي قلوبهم من أمراضها علموها أو لم يعلموها. 


oأو ليستخرج منهم العبادات الكثيرة التي قد لا تخرج إلا وقت البلاء


فطمئن قلبك، أن ربك لا يظلم أحدا، إنما يربي عباده ليصلحهم، ليهيئهم للقائه في الآخرة، فليست نهاية القصة هنا في الدنيا.



أقُولُ قَوْلي هَذَا وَأسْتغْفِرُ اللَّه العَظِيمَ لي وَلَكُمْ، فَاسْتغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

*** *** ***

الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.
أما بعد:


إن الله تعالى هو الحكيم، وهو سبحانه الأحد، أي أنه وحده الموصوف بكمال الحكمة والخبرة والعلم، وكل من سواه من العبيد فليس لهم من الحكمة إلا الشيء القليل الضئيل الذي أعطاهم الحكيم سبحانه إياه.


يقول سبحانه : { وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) } [8]



من أفعال الحكيم جل في علاه التي لا تخرج عن بالغ حكمته أفعاله الشرعية.

فحين خلق سبحانه خلقه بنظام وحكمة، ووضع لهم قوانين تسير حياتهم وعلاقاتهم، أنزل لهم شريعة كاملة محكمة، تلائم تماما هذه القوانين والأحوال التي خلقهم عليها.

وأنزل لهم كتابا حكيما فيه كلامه الذي هو صفة من صفاته جل في علاه.
وأرسل مع كتابه الحكيم رسولا كريما، هو خير خلقه s ، وأجرى بحكمته عليه جميع الأحداث التي تجعل هذا الدين شاملا وكاملا إلى يوم القيامة، حتى لا يأتي أحد في زمن من الأزمان ويحتار في أمر يريد فعله، أو قرار يريد أن يتخذه، فلا يجد له أصلا من حياة هذا النبي المبعوث رحمة للعالمين s.


{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } [9]


والذي يتأمل دين الله تعالى بإنصاف وعقل، ويتدبر أحكامه وأخباره، مهما كان دينه، فسيجد فيه منظومة هائلة عجيبة، متكاملة من جميع الجهات، يصلح بها قلب العبد، ويصلح بها عمله، وتصلح بها علاقته مع من حوله، وتصلح بها المجتمعات، وتصلح بها علاقة الدول ببعضها... تُحفظ به الأعراض والأنفس والأموال، يأخذ فيه كل ذي حق حقه، كل إنسان يجد فيه ما يلائم طبيعته التي خلقه الله تعالى عليها...


فلا يُبغض هذا الدين المحكم الذي هو شرع الملك الحكيم الخبير سبحانه، إلا إنسان يريد الإفساد في الأرض، يريد أن يُحصّل أهواءه في هذه الدنيا، ولو على حساب حقوق الناس من حوله، أو على حساب مصلحته هو شخصيا في كثير من الأحيان !!


فإن الإنسان ظلوم جهول، قد يضع نفسه في مواقف يحصّل فيها لذة عابرة، يعاني من آلامها وأضرارها فترات من عمره.
في حين أن ربه حكيم وخبير ورحيم، أنزل له دينا قد يمسك عنه لذته لفترة، لكنه يحفظه بهذا الإمساك من كوارث قد يندم عليها هو ومن حوله..!!


فكم هي جرأة بعض البشر حينما يأتون بنص من كتاب الله الحكيم، أو من سنة نبيه s ، ثم يعرضونه على عقولهم فيحكمون عليه بأنه لا يلائم زمانهم !


أو كم هي جرأة أهل الضلال، حينما أخذوا من دين الله تعالى بضع نصوص أعجبت أهواءهم، وركبوا عليها دينا كاملا بالباطل (فيه من السفه والبدع والأوهام ما فيه) لأنهم حكموا عقولهم على نصوص الحكيم سبحانه، فاختاروا منها ما يوافق عقولهم، وتركوا وتجاهلوا ما لم يوافق عقولهم..!!


إن الذي يعلم أن ربه هو الحكيم، ينقاد لدينه وشرعه وهو مغمض العينين، فإن ضعف وقصّر في تطبيق بعض ما جاء في دينه بسبب ضعفه وافتتانه، فإنه يعترف بالحقيقة، ويضع اللوم على نفسه، ولا يتهم دين الله تعالى بالنقص، ولا يحرف فيه ليتملص من الظهور بمظهر المخطئ أمام نفسه أو أمام الناس..!!


وهذا هو المؤمن، هذا الذي يحسب داخل دائرة المؤمنين، الذي يؤمن بكل حرف جاء من عند ربه الحكيم سبحانه، ويؤمن بأن دين الله تعالى هو الخير والصلاح والبركة والحكمة، وإن خالفت بعض شرائعه عقله وهواه، أما بالنسبة للعمل بما آمن به، فالمؤمن يجب عليه أن يقوم بالحد الأدنى من العمل (وهذا يحتاج إلى علم وتفاصيل) ثم يتفاوت المؤمنون بعد ذلك.


لقد أنزل الحكيم لنا هذا الدين ليصلح لنا قلوبنا، ونفوسنا، وأبداننا، ويصلح علاقاتنا مع الناس، ويصلح لنا فهمنا للدنيا، وفهمنا للاختبار الذي نمر فيه، أنزله ليكون دليلنا في كل حاجة نحتاجها لخوض هذا الاختبار..


لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164) [10]


فكل ما علينا فعله هو أن نتعلم دين الله المحكم، وأول ما يجب علينا أن نتعلمه فيه هو (صفات ربنا سبحانه، وصفات نفوسنا وأمراضنا، وحقائق الدنيا والآخرة) حتى تنصلح بذلك قلوبنا، وتنقاد جوارحنا بعدها، وتقبل منا أعمالنا بسبب ما في قلوبنا من إيمان.


فلابد وأن تنتبه أيها المؤمن إلى الأخطار التي تحيط بقلبك، احفظ قلبك من التعلق بأوهام البشر، احفظ وقتك وجهدك من أن يضيعا وأنت تبحث عن حل مشاكلك في فلسفاتهم وخبراتهم الجاهلة، إنما ضع قلبك في وسط العلم الذي أنزله الحكيم ليصلحك، وتدبره، وتفكر فيه، وابذل فيه وقتك وأنفاسك، ثم عش الحياة الطيبة التي وعد الله تعالى بها قلبك في الدنيا، وفز بالسعادة والنجاة حينما تخرج من هذا الاختبار.

مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (97) [11]


نكمل تدبر اسم الله الحكيم في الخطبة القادمة بإذن الله تعالى

اللهم املأ قلوبنا بحسن الظن بك، اللهم علمنا عنك ما تصلح به قلوبنا وأعمالنا، اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهمَّ ! إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفعُ ، ومن قلبٍ لا يخشعُ ، ومن نفسٍ لا تَشبعُ ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها ، اللهم اعف عنا، اللهم لا تحرمنا عفوك ولا عافيتك ولا حلمك بما علمته من ذنوبنا وأمراضنا، اللهم احلم علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وثبت قلوبنا على ما تحبه أنت وترضاه حتى نلقاك، فإنك إن وكلت قلوبنا إلينا هلكنا، فتولنا بفضلك وإحسانك ورحمتك ولا تكلنا إلى سواك طرفة عين. نحن وجميع آبائنا وأمهاتنا وأهلينا وأحبابنا والمسلمين في كل مكان يا أرحم الراحيم.

وأقم الصلاة.




[1] هذه خطبة الحاجة التي كان رسول الله s يبدأ بها خطبه، ويعلمها لأصحابه رضي الله عنهم أجمعين.
[2] صحح إسناده الألباني في إصلاح المساجد
[3] سورة آل عمران
[4] سورة الأنعام
[5] لسان العرب – مادة حكم (باختصار)
[6] سورة النمل
[7] سورة الإسراء
[8] سورة الأحزاب
[9] سورة الأنعام 3
[10] سورة آل عمران
[11] سورة النحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية