هل تعامل الزوج مع زوجته برسمية وجدية تعبر عن رجولته واستقامته وقوة إيمانه!؟
📜🌴📜🌴📜🌴📜🌴📜🌴
هذه إجابة سيّد الرجال وأرجل الأزواج ﷺ :
1)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبيُّ ﷺ في مَسيرٍ له، فحَدا
الحادي، فقال النبيُّ ﷺ : ( ارفُقْ يا أنجَشَةُ، وَيحَكَ، بالقَواريرِ ) .
البخاري ومسلم
2) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : "استوصوا بالنساء خيرا"
البخاري ومسلم
3) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال النبي ﷺ : " خيرُكُم خَيرُكُم لأَهْلِهِ وأَنا خيرُكُم لأَهْلي "
صحيح الترمذي للألباني
والأهل المقصود بهم أولا: الزوجات، ويدخل فيهم الأبناء والأرحام عموما.
4) سألتُ عائشةَ: ما كان النبيُّ ﷺ يصنعُ في بيتِه ؟
قالت: كان يكونُ في مهنةِ أهلِه - تعني خدمةَ أهلِه - فإذا حضرتِ الصلاةُ خرجَ إلى الصلاةِ.
البخاري
5) بلغ صفيةَ أنَّ حفصةَ قالت : بنتُ يهوديٍّ، فبكت.
فدخل عليها النبيُّ ﷺ وهي تبكي، فقال : ما يبكيك ؟ !
فقالت : قالت لي حفصةُ : إني ابنةُ يهوديٍّ
فقال النبي ﷺ : إنك لابنةُ نبيٍّ وإنَّ عمَّك لنبيٌّ، وإنكِ لتحت نبيٍّ ؛ فبم تفخرُ عليكِ ؟ !
ثم قال : اتقي اللهَ يا حفصةُ.
صححه الألباني
6)
في صلح الحديبية حينما توقف الصحابة عن متابعة رسول الله ﷺ من غيظهم من
هذا الصلح الظالم في نظرهم، دخَلَ النبي ﷺ على أمِّ سَلَمَةَ ، فذَكَرَ
لها ما لَقِيَ مِن الناسِ.
فقالت
أمُّ سَلَمَةَ : يانبيَّ اللهِ ، أَتَحُبُّ ذلك ، اخرُجْ لا تُكَلِّمْ
أحدًا منهم كلمةً ، حتى تَنْحَرَ بُدْنَك ، وتَدْعُوَ حالقَك فيَحْلِقَكَ .
فخَرَجَ
فلم يُكَلِّمْ أحدًا منهم حتى فعَلَ ذلك ، نحَرَ بُدْنَه ، ودعا حالقَه
فحَلَقَه ، فلما رأَوْا ذلك قاموا فنَحَرُوا وجعَلَ بعضُهم يَحْلِقُ بعضًا ،
حتى كاد بعضُهم يُقْتَلُ غمًّا.
البخاري - باختصار
7)
والعلماء يقولون: أن ربع العلم نُقل من السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها،
وكان الرجال يجلسون يأخذون منها العلم، في العقائد والفقه واللغة... هي
وغيرها..
8) وسأل أبو عثمان النبي ﷺ : أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟
قَالَ: عَائِشَةُ.
قال: مِنْ الرِّجَالِ ؟
قَالَ: أَبُوهَا؟
البخاري ومسلم
9) ومات ﷺ في حضن زوجته
10) ...... الخ
🌸🌿🌸🌿🌸🌿🌸🌿🌸🌿
هذه رسالة إلى المستقيمين، إلى طلبة العلم
يا طالب العلم:
إن
كنت تتعلم دين "الله" لتعمل به في نفسك قبل غيرك فافعل، قبل أن ينتهي
الاختبار، وتغادر أهلك ومالك إلى حساب الملك العظيم سبحانه، فيحاسبك على ما
قمت به من تقوى، من عملٍ بقلبك وجوارحك
وإن كنت تتعلم الدين لتأخذ منه ما يناسبك، وتتغافل عما لا يناسبك، فسيكون علمك حجة عليك..!
رسول الله ﷺ :
- أوصى بالنساء
- ورفق بالنساء
- وشاور النساء
- وعلم النساء
- وترك العلم عند نساء علمن رجال الصحابة والتابعين
- وتغافل عن النساء
- وخدم النساء في بيته
- وصرح بحب زوجته بالاسم
- ومات في حضن زوجته....
👇🌲👇🌲👇🌲👇🌲👇🌲
إن الله تعالى قد جعل قوامة الزوج على زوجته، كقوامة الأب على ابنته:
يحبها، ويرحمها، ويحن عليها، ويراعي حاجاتها، ويصبر على نواقصها، ويتغافل عن كثير من زلاتها...
يقول الله تعالى {... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) }
فإذا تجازوت الحد، قوّمها وأوقفها عند حدود الله تعالى، مع استمراره بحسن الظن بها، والرحمة بها.
فإنه أقوى بدنا، وأرجح عقلا منها..
فإن قصّر الأقوى والأرجح في أداء دوره
فلا يتوقع من الأضعف والأقل عقلا أن يؤدي دوره على أتم وجه!
❗🌾❗🌾❗🌾❗🌾🌾❗
أما الرجال الذين يتفاخرون باحتقار النساء، أو لا يتنزلون لأخذ العلم منهن، أو يجفون عليهن للحفاظ على رجولتهم!!
فإن كانوا عوام.. فهذا متوقع ممن لا يعرف دينه
أما من المستقيم وطالب العلم !
فإن هذا الكبر سبب لأن يرزق الله العلم لهؤلاء النساء اللاتي تظنهن أدنى منك
ويحرمك منه !
{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق}
تواضع لله، وتواضع للمؤمنين، يفتح الله عليك من العلم والفهم ما ينقذك ويرفعك في الدنيا والآخرة
🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹🌸
أما أنت أيتها المرأة
فعاملي الزوج على أنه (نعمة+اختبار) من الله تعالى
فاشكري الله تعالى على نعمته، ولا تتبطري عليها حتى لا يسلبها منك
واجتهدي لتؤدي حقها لله
فإن كان لك حق.. فابذلي ما تستطيعينه من النصح والأسباب المسموح بها شرعا، لهداية هذا الزوج، والتصالح معه، والصبر على بعض نقوصاته، وكوني منصفة في رصد ومجاهدة نقوصاتك أنت أيضا..
فإن بذلت الأسباب ولم يصلح.. فانتظريه عند القنطرة، يوم يأخذ كل ذي حق حقه..!
أو ترفعي
واعفي.. ليعفو الله عنك🌿 إن كان في العفو إصلاح.. ولم يزد المفسد طغيانا.
اللهم أصلح رجال ونساء المسلمين اللهم آمين
____________________________________________
ملحوظة: قد كثر الكلام في البيوت والدروس عن حقوق الزوج على زوجته، وكثر استغلال الرجال للنصوص لقهر زوجاتهم، وامتلأت البيوت بقلوب مكسورة ونساء تعيسات، على حساب أزواج وإخوان وآباء لا همّ لهم إلا الراحة والمتعة ومصالحهم الشخصية
فلابد من صحوة توقظ الرجال الغافلين، الذين يظنون أنهم سيعيشون في هذه الدنيا إلى الأبد، وأنهم غير محاسبين..
وتظل النساء (الضعيفات ناقصات العقل!) تستمعن الموعظة كذلك، وتتعلمن حقيقة التقوى، وتجاهدن لتطبيقها على أنفسهن
لعل الله بانصلاح الرجال والنساء (حقيقةً) ينقذ الأمة بعد فترة مما هي فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق