~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

الجمعة، 11 يوليو 2014

(القرقيعان) هل تريد الحق! أم تريد الشيخ الذي على هواك!؟

إلى من يسمعون من (بعض المشايخ) بأن الاحتفال بالقرقيعان من اللهو المباح
لماذا القرقيعان حرام !!!؟؟


ليست المشكلة بكلام فلان او فلان يا إخوتي

فإنه لابد وأن أحدهم معه الحق، والحق يثبت "بالعلم والبرهان" ـ
وليس بالأشخاص المجردين


القرقيعان له 3 أسباب تجعله لا يجوز، وكل سبب منهم منفصل عن الآخرين



السبب الأول: كونه عيدا

والعيد في لغة العرب من العَود، وهو ما يعود ويتكرر كل زمن (كل سنة، كل أسبوع... الخ)

والنبي ﷺ قد بين لنا حكم الملك العظيم في التعامل مع الأعياد والاحتفالات والاجتماعات العامة التي يجتمع فيها المسلمون على الفرح والطعام واللعب، في حديث أنس رضي الله تعالى عنه، حين قال:


قدمَ رسولُ اللَّهِ ﷺ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما.

فقالَ: "ما هذانِ اليومانِ؟"

قالوا: كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ.

فقالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ : "إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ"

(صحيح أبي داود)



أولا: لم يذكر الصحابة أن هاذان اليومان كان فيهما معاصي، ولا مرتبطان بشرك ولا كفر، فهما من العادات والتقاليد.

ثانيا: لم يقل لهما النبي ﷺ : قد أعطاكم الله معهما يومان، أو قد زادكم الله.... الخ

قال لهم: " قد أبدلكم"

أي أن الله شرع لكم أن "تلغوا" جميع الأيام التي تجتمعون فيها للفرح واللعب، إلا هذان اليومان، الفطر والأضحى.


ثالثا: الله تعالى ملك، حاكم على السماوات والأرض، يختار ما يشاء من الأزمنة يجعله أشهرا حرما، ويختار ما يشاء يجعله موسما للبهجة والاجتماع والفرح، ويختار ما يشاء يجعله موسما للعبادة

هو الذي يختار لعبيده هذه المناسبات العامة التي يجتمعون فيها

وقد ميز أمة محمد ﷺ بهذه الشعائر الظاهرة، فلو ألف كل مجموعة من المسلمين مناسبات خاصة بهم يحتفلون بها، لضاعت هوية محمد ﷺ ، ولذاب المسلمون في غيرهم كما نرى في واقعنا اليوم.


رابعا: بغض النظر عن النقطة السابقة التي نحاول بها فهم حكمة الله تعالى من هذا التحريم، لكن تحريم اتخاذ الأعياد بخلاف الفطر والأضحى واضح من الحديث.





السبب الثاني: أن احتفال القرقيعان مرتبط بشهر عبادة وهو رمضان، وهنا يدخل في البدعة

وكأن شهر العبادة قد أضيف له شعيرة جديدة صارت ملازمة له ومرتبطة به وهو احتفال القرقيعان، ورمضان بريء من هذه الممارسة، وإنما هو شهر جعله الله لنا ليرفع عنا أوزارنا، ويعتق رقابنا من النار، ويصلح ما بيننا وبينه، ويعين قلوبنا وجوارحنا فيه على التقوى، فهو شهر ذل وانكسار وصبر ومجاهدة للنفس وكثرة عبادة... يأتي من بعده أيام فرح وسرور بما تفضل الله به علينا في هذا الشهر من الطاعة والتوفيق.





السبب الثالث: أن القرقيعان تحديدا شعيرة يتميز بها الروافض
يحتفلون فيها بمولد الحسن رضي الله تعالى عنه، وهم لا يحتفلون فيه بمولد الحسن كحفيد سيد البشر عليه الصلاة والسلام فحسب، إنما هم يحتفلون بمولد الحسن الذي يشركونه مع الله تعالى، في العبادة، والتقرب، والدعاء، والنذر، والذبح...

فاحتفالهم بمولده يحمل من الشركيات ما هو أصل من أصول مذهبهم

فيكون احتفال المسلمين معهم مشابهة للمشركين في هذا.


🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

فالأمر واضح
والحجة مع من لديه الدليل
ولا يهم إن قال فلان كذا أو فلان كذا


كل مسلم منا سيلقى الله وحده
وسيسأله عن الدين الذي أنزله سبحانه له، وعن العلماء الأتقياء الذين سخرهم لينقلوا هذا الدين الواضح البين له


_____________________________________________




١-فتوى 
اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية

في القرقيعان


٢- فتوى العلامة / 

عبدالله بن جبرين - غفر الله له -

عن حكم الاحتفال بالقرقيعان


٣- حكم القرقيعان 

للشيخ أ.د. سعد الخثلان


٤- بحث علمي

للباحث محمد الشنو
وتقديم أ.د.خالد المشيقح

يبين بطرح علمي أصل وحكم القرقيعان


٥- الشيخ / د. عثمان الخميس

يبين حكم إقامة القرقيعان


٦- فتوى مفصلة من

الشيخ د. محمد الحمود النجدي
في حكم الاحتفال بالقرقيعان



هدانا الله للحق
وأعاننا عليه
وقبله منا اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية