~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

السبت، 14 يونيو 2014

ردود واضحة وكثيرة على الدورات الشركية (الطاقة، الثقة بالنفس، قوة التحكم...الخ)


(منقول بتصرف بسيط من الأخت إيمان حمد جزاها الله خيرا ونوّرَ بصيرتها)




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتى


{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ(35)} إبراهيم

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " الشركُ فيكم أخفى من دبيبِ النملِ"
"و سأدلُك على شيءٍ إذا فعلتَه أذْهَبَ عنك صَغارُ الشركِ و كبارُه، تقولُ : اللهمَّ إني أعوذُ بك أنْ أُشرِكَ بك و أنا أعلمُ ، و أستغفرُك لما لا أعلمُ"
صحيح الجامع للألباني




وانتشر فى الآونة الأخيرة دورات التنمية البشرية انتشار النار فى الهشيم، والتى أصلها عقائد بوذية وعقائد هندوسية، وأُدخِلت علينا بشكل إسلامي
وهي تحمل من المخالفات العقائدية التى نالت من قلوب العديد من الناس إلا من رحم ربى.
وسيكون هناك سلسلة عن كشف المخالفات الموجودة فيها، للرد على من يزعمون أنه علم !!!
وليس له أى صله بالعلم من قريب أو بعيد، سواء العلم الشرعى أو العلم التجريبى!


أما بعد..
أسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
إن دورات التنمية البشرية مترتبه بعضها على بعض، وكلها فيه من الشبهات والمخالفات ما يخدش الإيمان في قلب أي مؤمن بها، أو ينفيه.

تبدأ دوراتهم بالثقة فى النفس، إلى أن تنتهى بالعلاج بالطاقة
وأخيرا مخاطبة الاموات !



ومع اول شبه ( الثقة بالنفس):


قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


" دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ : اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ " .
صحيح أبي داود للألباني


انظر إلى نبيك صلى الله عليه وسلم يدعوا (فلا تكلنى إلى نفسي طرفة عين)

✨الموحد على يقين أنه ﻻ حول وﻻ قوة له إلا بالله. 
✨الموحد يستمد قوته من ذي القوة المتين .
تخيل نفسك عندما تثق فى نفسك، ويكلك الله إلى تلك النفس الضعيفة التى ﻻ تملك ضرا وﻻ نفعا!!

هناك سؤال يطرح نفسه:

هل معنى هذا سأكون شخصيه مهزوزة وشخصيه ضعيفة عندما أفقد الثقة فى نفسى؟!

☀ المؤمن الموحد ذو شخصية ثابتة شخصية متزنة شخصية مطمئنة.
لا يتمكن منه أى ضعف أو أى خوف، فقوته ليست مستمدة من نفسه الضعيفة.. بل مستمدة من القوي جل جلاله .
وثباته مستمد من الوكيل (فهو حسبنا ونعم الوكيل)
حسن ظن العبد الموحد بربه أنه نعم من أفوض أمري إليه، يورث فى القلب الثبات والطمأنينة.

يقول تعالى :
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
ماذا كانت النتيجة ؟ { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}


ﻻحظ فاء المتابعة (فانقلبوا بنعمة)

وعليك الاجابه على هذا السؤال :

أى ثقة رابحة الثقة فى الله أم الثقة فى النفس؟؟؟
تلك الدورات التى تغرس فى النفوس تعظيم النفس وتضخيم الذات، إنما أرادوا غرس الأمراض فى قلوب الموحدين، والتفات القلوب عن الله. 
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. 
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.


________________________________________________



احذروا ....احذروا   ????

 الشركيات المعاصرة 



حكم تحليل الشخصية عن طريق الإسم
أو الخط أو التوقيع،

فضيلة الشيخ صالح الفوزان




________________________________________________



تحليل الشخصية عن طريق حروف كتابتك وتوقيعك من الكهانة والعرافة

الإسلام سؤال وجواب ،

الشيخ الموسوعي محمدصالح المنجد




________________________________________________



"فإنها بديل لهم عن الإستخارة الشرعية"

د.فوزبنت عبداللطيف كردي




________________________________________________


تحليل الشخصية عبر الخط والتوقيع 

"الجرافولوجي"     

د.فوز بنت عبداللطيف كردي  





________________________________________________



تحليل الشخصية والمقاييس النفسية

سعادة الدكتورة سحر كردي أستاذ الصحة النفسية المساعد بجامعة طيبة




________________________________________________


تحليل الشخصية بالرسم والتواقيع ؟!

الشيخ د. محمدالحمود النجدي



________________________________________________

هذا والله تعالى أعلم وهو من وراء القصد 




?احرص على توحيدك فهو أغلى ماتملك?

الشعوذة والشرك العصري?


أسورة الطاقة
الشكل الهرمي
قانون الجذب
وغيرها

الشيخ محمد المنجد✨



________________________________________________


?خطر البرمجة اللغوية في حفظ القرآن?

للأسف هذه الأيام تطالعنا الإعلانات عن دورات مهارات إبداعية لحفظ القرآن الكريم، يستخدم فيها تقنية التكرار والتنفس وتحرير العقل وغيرها من تقنيات البرمجة اللغوية NLP

ويجب عند الرغبة في حفظ كتاب الله، أن لا يغيب عن أذهاننا أن قراءة القرآن وترتيله وحفظة من أجَلّ العبادات التي يفعلها العبد تقرباً لله عز وجل،
ولكي يقبل العمل لابد من توفر شرطين:

١/ الإخلاص.
٢/ اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

?البرمجة اللغوية العصبية مصدرها وأساسها العقائد الباطنية ولا يمكن فصل الفرع من الأساس، لذلك لا يمكن بحال من الأحوال اعتبار البرمجة طريقاً شرعيا لحفظ القرآن الكريم.

فكما أنه لا يمكن أن يجتمع الحق مع الباطل
ولا النور مع الظلام،
ولا الهدي مع الضلال، 
فكذلك

لا يمكن أن تجتمع البرمجة مع القرآن.


إن محاولة إدخال البرمجة في القرآن، ستقدم للأعداء ما لم يكونوا يحلمون به، 
سيفرغ القرآن من أسمى غاياته ومقاصده وهي العبودية والذل والافتقار لله،

سنستبدل منهج ( إياك نعبد وإياك نستعين) بالاعتماد على عقولنا وقدراتنا وتنفسنا
 وسيكلنا الله لها، وهذا هو الخسران المبين في الدنيا قبل الآخرة.

ثم أين نحن من منهج السلف؟ ألا يسعنا ما يسعهم؟ لو كان في سرعة الحفظ خير لبادر إليه الصحابة رضوان الله عليهم ولما استغرق ابن عمر (ثمان سنوات) لحفظ سورة واحدة.

ألا يجدر بمراكز تحفيظ القرإن أن تخطو خطاهم وتتبع نهجهم


ألا يكفينا كثرة حفاظ القرآن وقلة العاملين به !!!؟؟


ألا نفقه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أكثر منافقي أمتي قراؤها).

ولأن يلقى الانسان ربه بآية واحدة تاليا لها عاملا بها، لأفضل له من أن يلقاه تاليا لحروفه تاركا لحدوده، مبتدعاً في شرعه.


________________________________________________


?تحذير العلماء الأفاضل من البرمجة اللغوية العصبية NLP:



الشيخ الخضير:

?رسالة في خطر إدخال تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في حفظ القرآن الكريم


د. فوز كردي


فهل يصح بعد ذلك تطبيق البرمجة أو غيرها من الأفكار الوافدة في حياتنا، حتى تطبق في مراكز تحفيظ القرآن الكريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية