وقفة ضرورية مع
تدبُّر كتـــاب الله
الذي يكتشف في نفسه بعض صفات المنافقين.. هل معنى هذا أنه ميئوس منه!
قد هلك!؟
لا سبيل له إلى التوبة !!؟
يقول العليم الرحيم سبحانه
{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار! ولن تجد لهم نصيرا}
ثم يَفتح سبحانه باب العودة:
{إلا الذين:
(١) تابوا
(٢) وأصلحوا
(٣) واعتصموا بالله
(٤) وأخلصوا دينهم لله
فأولئك مع المؤمنين.. وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيما}
لماذا يارب تعامل من نافق وكذب وتحايل وآذى عبادك المؤمنين بهذه الرحمة !؟
{ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم !؟
وكان الله
شاكرا
عليمــا }
النساء١٤٥-١٤٧
لأن من صفاته هو.. أنه شاكر.. وعليم سبحانه
في آية أخرى تتضح الصورة أكثر
يقول الحكيم الرحيم سبحانه في الكلام عن بعض المنافقين:
{لا يزال بُنيانُهُمُ الذي بَنَوا ريبَةً في قلوبهم..
إلا أن تقطع قلوبهم
والله عليم حكيم}
التوبة١١٠
كيف نفهم ما سيحدث؟
النفاق: أن نُظهر خلاف ما نُبطن.
وكم تمتلئ قلوبنا بأمراض.. لا نعرفها ولا نراها، ونظهر للناس الجميل والحسن، وقلوبنا تغلي بهذه الأمراض!؟
ولأن تطهير القلب.. أصعب بكثير من إصلاح البدن.. نحتاج لنتوب من أمراض القلوب إلى هذه الأربعة شروط كلها:
{إلا الذين:
(١) تابوا
(٢) وأصلحوا
(٣) واعتصموا بالله
(٤) وأخلصوا دينهم لله}
فسيتطلب الأمر جهادا، وصعوبة، ووقتا، وصبرا.. حتى يشعر الإنسان في بعض الأحيان أن
{قلبه يتقطع! }
لكي يُخرج ما فيه من أمراض
فالصبر الصبر..
واعلم أن ربك {شاكر عليم}
{شاكر} يشكر على العمل القليل.. بالجزاء العظيم في الدنيا والآخرة
يشكر لك كل "لحظة" تعب وجهاد وألم..
بالأجور العظيمة في الآخرة، والبركة في الدنيا!!
{عليم} لا تتصور أنه يحتاج منك إلى حركة جوارح ليكافأك !!
إنما هو يعلم مافي قلبك.. كما يعلم ظاهرك!
يعلم صدق إرادتك في إصلاح نفسك من أجله.. وهو معك في كل لحظة تعب وكل لحظة ألم..
وسيجازيك على صدقك ومجاهدتك.. لا على النتيجة التي تصل لها..
كان لابد من هذه الوقفة قبل الاسترسال في الكلام عن أمراض القلوب وصفات المنافقين
حتى لا يدخل الشيطان على أحدنا حين يبدأ باكتشاف حقيقة نفسه.. فيقنط من رحمة الله ويظن أنه هالك !
فلندرك.. أن هذه هي قصتنا جميعا !
ابتُـلينا ببلاءات.. وجُعل طريقنا للجنة أن نَطْهُر من هذه البلاءات
وكما قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
" طريق الله طويل ونحن نمضي فيه كالسلحفاة ، وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق، لكن الغاية أن نموت على الطريق"
اللهم أعنا.. اللهم أعنا.. اللهم أعنا
اللهم طهر قلوبنا بلطف، واملأها بمحبتك وتعظيمك ورجائك وخشيتك وتمام التوكل عليك وحدك..
ولا تحرمنا عافيتك في الدنيا والآخرة
واجعل خير أيامنا.. يوم لقاءك
اللهم امين
تدبُّر كتـــاب الله
الذي يكتشف في نفسه بعض صفات المنافقين.. هل معنى هذا أنه ميئوس منه!
قد هلك!؟
لا سبيل له إلى التوبة !!؟
يقول العليم الرحيم سبحانه
{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار! ولن تجد لهم نصيرا}
ثم يَفتح سبحانه باب العودة:
{إلا الذين:
(١) تابوا
(٢) وأصلحوا
(٣) واعتصموا بالله
(٤) وأخلصوا دينهم لله
فأولئك مع المؤمنين.. وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيما}
لماذا يارب تعامل من نافق وكذب وتحايل وآذى عبادك المؤمنين بهذه الرحمة !؟
{ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم !؟
وكان الله
شاكرا
عليمــا }
النساء١٤٥-١٤٧
لأن من صفاته هو.. أنه شاكر.. وعليم سبحانه
في آية أخرى تتضح الصورة أكثر
يقول الحكيم الرحيم سبحانه في الكلام عن بعض المنافقين:
{لا يزال بُنيانُهُمُ الذي بَنَوا ريبَةً في قلوبهم..
إلا أن تقطع قلوبهم
والله عليم حكيم}
التوبة١١٠
كيف نفهم ما سيحدث؟
النفاق: أن نُظهر خلاف ما نُبطن.
وكم تمتلئ قلوبنا بأمراض.. لا نعرفها ولا نراها، ونظهر للناس الجميل والحسن، وقلوبنا تغلي بهذه الأمراض!؟
ولأن تطهير القلب.. أصعب بكثير من إصلاح البدن.. نحتاج لنتوب من أمراض القلوب إلى هذه الأربعة شروط كلها:
{إلا الذين:
(١) تابوا
(٢) وأصلحوا
(٣) واعتصموا بالله
(٤) وأخلصوا دينهم لله}
فسيتطلب الأمر جهادا، وصعوبة، ووقتا، وصبرا.. حتى يشعر الإنسان في بعض الأحيان أن
{قلبه يتقطع! }
لكي يُخرج ما فيه من أمراض
فالصبر الصبر..
واعلم أن ربك {شاكر عليم}
{شاكر} يشكر على العمل القليل.. بالجزاء العظيم في الدنيا والآخرة
يشكر لك كل "لحظة" تعب وجهاد وألم..
بالأجور العظيمة في الآخرة، والبركة في الدنيا!!
{عليم} لا تتصور أنه يحتاج منك إلى حركة جوارح ليكافأك !!
إنما هو يعلم مافي قلبك.. كما يعلم ظاهرك!
يعلم صدق إرادتك في إصلاح نفسك من أجله.. وهو معك في كل لحظة تعب وكل لحظة ألم..
وسيجازيك على صدقك ومجاهدتك.. لا على النتيجة التي تصل لها..
كان لابد من هذه الوقفة قبل الاسترسال في الكلام عن أمراض القلوب وصفات المنافقين
حتى لا يدخل الشيطان على أحدنا حين يبدأ باكتشاف حقيقة نفسه.. فيقنط من رحمة الله ويظن أنه هالك !
فلندرك.. أن هذه هي قصتنا جميعا !
ابتُـلينا ببلاءات.. وجُعل طريقنا للجنة أن نَطْهُر من هذه البلاءات
وكما قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
" طريق الله طويل ونحن نمضي فيه كالسلحفاة ، وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق، لكن الغاية أن نموت على الطريق"
اللهم أعنا.. اللهم أعنا.. اللهم أعنا
اللهم طهر قلوبنا بلطف، واملأها بمحبتك وتعظيمك ورجائك وخشيتك وتمام التوكل عليك وحدك..
ولا تحرمنا عافيتك في الدنيا والآخرة
واجعل خير أيامنا.. يوم لقاءك
اللهم امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق