"أمراض قلبيمن كتاب الله"
يقول أرحم الراحمين سبحانه
{وفي السماء رزقكم وما توعدون* فورب السماء والأرض إنه لحق!
مثل ما أنكم تنطقون}
الذاريات
ما هو الرزق؟ الرزق هو كل ما يُنتفع به.
المال والطعام والماء واللباس ...
الصحة والقوة والذكاء والشخصية الجذابة...
الأمن والزواج ومحبة الزوج والولد والقدرة على التعلم والتعليم وتوفر الأهل والإخوة...
الكلمة الطيبة وانشراح الصدر والسعادة والراحة والعافية وتيسير الأمور...
وأعظم الأرزاق:
الهداية والإيمان وانشراح الصدر به
وسهولة اتباع الحق ولين الطبع...
يقول الرزاق العظيم سبحانه:
{ وإن مِنْ شيْءٍ .. !!
إلا عِندنا خزائِنُه، وما نُنَزِله إلاّ بقَدَرٍ معلوم}
يقول سبحانه في الحديث القدسي:
" ياعبادي.. كلكم ضال إلا من هديته.. فاستهدوني أهدكم
ياعبادي.. كلكم ~جائع~ إلا من أطعمته.. فاستطعموني أطعمكم
ياعبادي.. كلكم ~عار~ إلا من كسوته.. فاستكسوني أكسكم "
مسلم
ويقول سبحانه
{ وأنَّهُ هو أضْحَكَ وأبكى }
النجم٤٣
ويقول سبحانه
{ رب اشرح لي صدري }
طه٢٥
ويقول سبحانه
{ "وجعل" بينكم مودة ورحمة }
الروم٢١
ويقول سبحانه
{ رب هب لي من لدنك ذرية طيبة }
آل عمران٣٨
ويقول سبحانه
{ ومن يتق الله "يجعل" له من أمره يسرا }
الطلاق٤
وقال الحبيب عليه الصلاة والسلام
" إن الله تعالى قسَّمَ بينكم أخلاقكم، كما قسّمَ بينكم أرزاقكم "
صحيح الأدب المفرد
......
اعلم.. أنه لا أحد من البشر يملك رزقك
ولا أحد من البشر يملك أن يمنع عنك رزقاً قد كتبه الله لك !
" واعلم ..
أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء
لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء
لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
رفعت الأقلام وجفت الصحف"
صحيح الترمذي
فلا تذِلّ نفسك لبشر
لا تقف بقلبك على باب أحد..
تنتظر منه:
المال
والمحبة
والكلمة الطيبة
والأنس
والاحترام
والعزة
والنصر
والشفاء....
وفي المقابل لا تصبّ جام غضبك على بشر.. إذا منع الله عنك الرزق من خلاله !
(( فإن الله تعالى لن يُنزل إليك وحياً يخبرك أن هذا الرزق ليس مكتوبا لك.. إنما سيسبب لك الأسباب التي تمنع عنك هذا الرزق.. على يد فلان أو فلان ))
"أمراض قلبيمن كتاب الله"
يقول أرحم الراحمين سبحانه
{وفي السماء رزقكم وما توعدون* فورب السماء والأرض إنه لحق!
مثل ما أنكم تنطقون}
الذاريات
ما هو الرزق؟ الرزق هو كل ما يُنتفع به.
المال والطعام والماء واللباس ...
الصحة والقوة والذكاء والشخصية الجذابة...
الأمن والزواج ومحبة الزوج والولد والقدرة على التعلم والتعليم وتوفر الأهل والإخوة...
الكلمة الطيبة وانشراح الصدر والسعادة والراحة والعافية وتيسير الأمور...
وأعظم الأرزاق:
الهداية والإيمان وانشراح الصدر به
وسهولة اتباع الحق ولين الطبع...
يقول الرزاق العظيم سبحانه:
{ وإن مِنْ شيْءٍ .. !!
إلا عِندنا خزائِنُه، وما نُنَزِله إلاّ بقَدَرٍ معلوم}
يقول سبحانه في الحديث القدسي:
" ياعبادي.. كلكم ضال إلا من هديته.. فاستهدوني أهدكم
ياعبادي.. كلكم ~جائع~ إلا من أطعمته.. فاستطعموني أطعمكم
ياعبادي.. كلكم ~عار~ إلا من كسوته.. فاستكسوني أكسكم "
مسلم
ويقول سبحانه
{ وأنَّهُ هو أضْحَكَ وأبكى }
النجم٤٣
ويقول سبحانه
{ رب اشرح لي صدري }
طه٢٥
ويقول سبحانه
{ "وجعل" بينكم مودة ورحمة }
الروم٢١
ويقول سبحانه
{ رب هب لي من لدنك ذرية طيبة }
آل عمران٣٨
ويقول سبحانه
{ ومن يتق الله "يجعل" له من أمره يسرا }
الطلاق٤
وقال الحبيب عليه الصلاة والسلام
" إن الله تعالى قسَّمَ بينكم أخلاقكم، كما قسّمَ بينكم أرزاقكم "
صحيح الأدب المفرد
......
اعلم.. أنه لا أحد من البشر يملك رزقك
ولا أحد من البشر يملك أن يمنع عنك رزقاً قد كتبه الله لك !
" واعلم ..
أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء
لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء
لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك
رفعت الأقلام وجفت الصحف"
صحيح الترمذي
فلا تذِلّ نفسك لبشر
لا تقف بقلبك على باب أحد..
تنتظر منه:
المال
والمحبة
والكلمة الطيبة
والأنس
والاحترام
والعزة
والنصر
والشفاء....
وفي المقابل لا تصبّ جام غضبك على بشر.. إذا منع الله عنك الرزق من خلاله !
(( فإن الله تعالى لن يُنزل إليك وحياً يخبرك أن هذا الرزق ليس مكتوبا لك.. إنما سيسبب لك الأسباب التي تمنع عنك هذا الرزق.. على يد فلان أو فلان ))
إذن لماذا يارب تمنع عني رزقاً أريده!؟
اعلم.. أن ربك الذي تعبده، والذي خلقك من عدم، وهو وحده الذي يملك رزقك..
~ حكيــــم.. ورحيم ~
يعطيك الرزق الذي يناسبك.. في الوقت الذي يناسبك
فإذا منع عنك رزقا، فاستعن به، ثم تفكر:
- قد تكون أغضبت الملك في شيء فمنع الرزق عنك لتتوب وتعود!
- قد يكون هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك
- قد يكون الله يربي قلبك على الصبر والرضى بقضائه حتى تعلو درجتك عنده
- قد يكون هذا الوقت غير مناسب لهذا الرزق، وسيأتي في أروع وقت ممكن
- قد يكون الله يريد أن يسمع صوت دعاءك!
- قد يكون الله يعلم أنك ستحتاج كمّاً أكبر من الحسنات حين تلقاه.. فادخر هذه الحاجة لك عنده، يعطيك إياها وأنت أحوج ما تكون إليها!
- قد يكون الله يريد من قلبك أن يعرف حقيقة الدنيا الناقصة، فيزهد فيها ويشتاق للجنة
- .....
لهذا قال الحبيب عليه الصلاة والسلام:
" فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط "
صحيح الترمذي
فالراضي.. يعلم من هو ربه.. فيثق به.
يعلم أن ربه رحيم كريم جواد لطيف
محسن منان وهاب ودود..
ويعلم كذلك أن ربه حكيم عليم خبير
قادر عزيز قوي عظيم...
فلم يمنعه بخلا ولا عجزا ولا قسوة..!! حاشاه!
إنما يعطيه أفضل ما يناسبه..
ويحفظه ويحميه من أسوأ ما لا يناسبه
فإذا علمت أن رزقك يملكه الله الرزاق
وحده
ستتحرك بجوارحك وتتعامل بها مع الناس، وقلبك معلق بالرزااااق سبحانه
كي يُسخّر لك فُلان
ويُعينك على فلان
ويشفي لك فلان
ويُعطيك من فلان
ويؤلف بين قلبك وقلب فلان
ويشرح لك صدرك
ويهديك
ويكسوك
ويجبر قلبك.........
وقلبك مطمئن
أنه ما من خير ينفعك.. إلا وسيأتيك به ربك الرزاق
وما من شر يضرك.. إلا وسيصرفه عنك ربك الرزاق ( علمت هذا بعقلك.. أم لم تعلمه! )
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أيها الناس اتقوا الله ~وأجملوا~ في الطلب، فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها "
صحيح ابن ماجه
فلا تنتظر من العبيد الفقراء عطاءً ولا جبرا
ولا تلم أحداً على جفائه وبخله!
( إن أردت النصح.. فانصحه
وإن أردت المطالبة بالحق بالطريقة المشروعة التي ترضي الله.. فافعل )
لكن لا يتسخط قلبك ظــــٓـانّاً
أنهم "هم" الذين منعوا عنك الرزق
ولولاهم.. لحصلت عليه !!
أبدا !!!!!
والله..
إن لم يأتك هذا الرزق في النهاية، فإنه لم يكن مكتوبا لك (شاركوا هم في الإثم أم لم يشاركوا.. هذا بينهم وبين الحسيب سبحانه)
لكن رزقك أنت وما سيصل إليك >>>> ليس بأيديهم
فأجمل في الطلب.. اطلب رزقك بهدوء وسكينة واتزان ..
واعلم:
" لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا "
صحيح الترمذي
فالطير تتحرك.. تغدو وتروح
ولكنها لا تقتل نفسها على رزق
ولا تطلبه من غير رازقها سبحانه
ما أعظم الفرق:
بين أن يكون مصدر رزقي واحد (في السماء)
وبين أن يكون مصدر رزقي مُفرّقاً بين (شركاء متشاكسون !!)
تدبرررررر .. قول ربي سبحانه.. وردد:
{ وقل الحمد لله
الذي لم يتخذ ولداً
ولم يكن له شريك في الملك
ولم يكن له ولي من الذل !
وكبّره تكبيرا }
الإسراء
فله الحمد سبحانه.. له الحمد وحده
ما هو المرض الذي نتحدث عنه؟
عدة أمراض:
الذل لغير الله
الرجاء في غير الله
سوء الظن بالله
الجزع من أقدار الله
اللهم أصلح قلوبنا بألطف اللطف
ولا تجعل حاجتنا عند غيرك
ولا تذلنا لسواك
ولا تحرمنا أرزاقك وعافيتك في ديننا ودنيانا وآخرتنا
اللهم امين
إذن لماذا يارب تمنع عني رزقاً أريده!؟
اعلم.. أن ربك الذي تعبده، والذي خلقك من عدم، وهو وحده الذي يملك رزقك..
~ حكيــــم.. ورحيم ~
يعطيك الرزق الذي يناسبك.. في الوقت الذي يناسبك
فإذا منع عنك رزقا، فاستعن به، ثم تفكر:
- قد تكون أغضبت الملك في شيء فمنع الرزق عنك لتتوب وتعود!
- قد يكون هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك
- قد يكون الله يربي قلبك على الصبر والرضى بقضائه حتى تعلو درجتك عنده
- قد يكون هذا الوقت غير مناسب لهذا الرزق، وسيأتي في أروع وقت ممكن
- قد يكون الله يريد أن يسمع صوت دعاءك!
- قد يكون الله يعلم أنك ستحتاج كمّاً أكبر من الحسنات حين تلقاه.. فادخر هذه الحاجة لك عنده، يعطيك إياها وأنت أحوج ما تكون إليها!
- قد يكون الله يريد من قلبك أن يعرف حقيقة الدنيا الناقصة، فيزهد فيها ويشتاق للجنة
- .....
لهذا قال الحبيب عليه الصلاة والسلام:
" فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط "
صحيح الترمذي
فالراضي.. يعلم من هو ربه.. فيثق به.
يعلم أن ربه رحيم كريم جواد لطيف
محسن منان وهاب ودود..
ويعلم كذلك أن ربه حكيم عليم خبير
قادر عزيز قوي عظيم...
فلم يمنعه بخلا ولا عجزا ولا قسوة..!! حاشاه!
إنما يعطيه أفضل ما يناسبه..
ويحفظه ويحميه من أسوأ ما لا يناسبه
فإذا علمت أن رزقك يملكه الله الرزاق
وحده
ستتحرك بجوارحك وتتعامل بها مع الناس، وقلبك معلق بالرزااااق سبحانه
كي يُسخّر لك فُلان
ويُعينك على فلان
ويشفي لك فلان
ويُعطيك من فلان
ويؤلف بين قلبك وقلب فلان
ويشرح لك صدرك
ويهديك
ويكسوك
ويجبر قلبك.........
وقلبك مطمئن
أنه ما من خير ينفعك.. إلا وسيأتيك به ربك الرزاق
وما من شر يضرك.. إلا وسيصرفه عنك ربك الرزاق ( علمت هذا بعقلك.. أم لم تعلمه! )
لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أيها الناس اتقوا الله ~وأجملوا~ في الطلب، فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها "
صحيح ابن ماجه
فلا تنتظر من العبيد الفقراء عطاءً ولا جبرا
ولا تلم أحداً على جفائه وبخله!
( إن أردت النصح.. فانصحه
وإن أردت المطالبة بالحق بالطريقة المشروعة التي ترضي الله.. فافعل )
لكن لا يتسخط قلبك ظــــٓـانّاً
أنهم "هم" الذين منعوا عنك الرزق
ولولاهم.. لحصلت عليه !!
أبدا !!!!!
والله..
إن لم يأتك هذا الرزق في النهاية، فإنه لم يكن مكتوبا لك (شاركوا هم في الإثم أم لم يشاركوا.. هذا بينهم وبين الحسيب سبحانه)
لكن رزقك أنت وما سيصل إليك >>>> ليس بأيديهم
فأجمل في الطلب.. اطلب رزقك بهدوء وسكينة واتزان ..
واعلم:
" لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله ، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا وتروح بطانا "
صحيح الترمذي
فالطير تتحرك.. تغدو وتروح
ولكنها لا تقتل نفسها على رزق
ولا تطلبه من غير رازقها سبحانه
ما أعظم الفرق:
بين أن يكون مصدر رزقي واحد (في السماء)
وبين أن يكون مصدر رزقي مُفرّقاً بين (شركاء متشاكسون !!)
تدبرررررر .. قول ربي سبحانه.. وردد:
{ وقل الحمد لله
الذي لم يتخذ ولداً
ولم يكن له شريك في الملك
ولم يكن له ولي من الذل !
وكبّره تكبيرا }
الإسراء
فله الحمد سبحانه.. له الحمد وحده
ما هو المرض الذي نتحدث عنه؟
عدة أمراض:
الذل لغير الله
الرجاء في غير الله
سوء الظن بالله
الجزع من أقدار الله
اللهم أصلح قلوبنا بألطف اللطف
ولا تجعل حاجتنا عند غيرك
ولا تذلنا لسواك
ولا تحرمنا أرزاقك وعافيتك في ديننا ودنيانا وآخرتنا
اللهم امين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق