⁉️لماذا تأخر زواجي ؟
*لأن الله تعالى قدّر*
⁉️لماذا لم أستلم راتبي ؟
*لأن الله تعالى قدّر*
⁉️لماذا أبنائي أتعبوني ؟
*لأن الله تعالى قدّر*
⁉️لماذا أنا أقل ذكاءً ممن حولي ؟
*لان الله تعالى قدّر*
⁉️لماذا أمي تحب أختي أكثر مني ؟
*لأن الله تعالى قدّر*
⁉️لماذا لا أكون ناجحا مثل فلان ؟
*لأن الله تعالى قدّر*
⁉️لماذا أنا مريض ؟
*لأن الله تعالى قدّر*
⁉️لماذا لم أستطع حفظ القرآن بعد ؟
*لأن الله تعالى قدر*
⚠️
️ انتبه...
️⚠️
*إلا والله تعالى علمه*
*وشاءه*
*وقدره*
*وخلقه*
🔸يقول الله جل في علاه *{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) }* [القمر]
🔸ويقول تقدست أسماؤه *{ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)*
*الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ*
*وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ*
*وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) }* [الفرقان]
🔸ويقول سبحانه *{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (21) }* [الحجر]
🔸ويقول عز وجل *{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27) }*
[الشورى]
🔸ويقول تعالى ذكره *{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) }* [الذاريات]
حتى أفعالنا.. وأمورنا المعنوية
🔸يقول الملك الحق جل جلاله *{ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) }* [الصافات]
فالذي يختار أن يدخل هذا الدين
يجب عليه أن يؤمن ب6 أركان.. هي أركان الإيمان
أولها الإيمان بالله
وآخرها الإيمان بالقدر خيره وشره: أي الإيمان بأن الله الذي آمنت به، هو الذي قدر كل شيء خيره وشره.
قال رسول الله ﷺ :
" كتَبَ اللهُ مقاديرَ الخلائقِ قبل أن يخلقَ السَّماواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ "
[صحيح مسلم]
إذن.. بما أن كل شيء مكتوب
لماذا نتعب أنفسنا؟
لماذا نعمل ؟
الجواب
🏻
كان رسولُ اللهِ ﷺ ذاتَ يومٍ جالسًا، وفي يدِه عودٌ ينكُتُ به. فرفع رأسَه فقال:
" ما منكم من نفسٍ إلا وقد عُلِم منزلُها من الجنةِ والنارِ"
قالوا: يا رسولَ اللهِ! فلمَ نعملُ؟ أفلا نتَّكِلُ؟
قال: " لا، اعمَلوا، فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له"
ثم قرأ { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى*} إلى قولِه {فَسَنُيِسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}.
[صحيح البخاري ومسلم]
أليس هناك أسباب لأقدار الله تعالى ؟
نعم..
فإذا كان القدر فيه سوء > فعُد على نفسك باللوم، وابحث في قلبك أو عملك بماذا أغضبت سيدك.. ثم استعن به وأصلح ما استطعت، وعش في كنفه ذليلا منكسرا مبصرا لتقصيرك
وإذا كان القدر لا يوافق هواك > فاعلم أن رحمة الله تعالى بك أنفع لك من هواك
فما صفات ربنا الذي قدّر كل شيء ؟
حتى نعرف ما الذي يجب أن نتوقعه من أقداره ؟
صفات ربنا عز وجل
🔷 أنه الحكيم: تام الحكمة، يعلم أنسب الأمور، وأحكم الأقدار، ويضع كل شيء في مكانه المناسب له
🔷 أنه الرحمن الرحيم: الذي رحمته صفة ذاتية فيه لا تنفك عنه، وهي واصلة إلى عبيده، فهو يريد لهم الخير، ويحب هدايتهم، ويحب أن يدخلهم الجنة، بل إنه سبحانه قد قدر لنا أقدارا تسهل لنا دخول الجنة.. لا نستطيع حصرها، ويسر لنا دينه، وخففه علينا، وأعطانا معونات ظاهرة وباطنة بداخلنا تدفعنا دفعا للهداية، وضاعف لنا الحسنات، وأبقى السيئات، وفتح لها باب العفو والتوبة والمحو والمغفرة، وأمرنا بما نستطيع، وأسقط عنا ما لا نستطيع، ورزقنا فطرة سليمة، وعقلا نهتدي به، وأنزل لنا كتابا، ومع الكتاب نبيا نقتدي به، وأبقى لنا سنته، وسخر في كل عصر علماء ربانيين صالحين، ينقلون لنا هذا الدين، ويذكروننا بما نسيناه منه، ويعظوننا بما قست قلوبنا عنه... إنه الرحمن الرحيم سبحانه
🔷 وأنه الكريم: يداه سحاء بالخير، ينفق منذ خلق السماوات والأرض، وخزائنه ملئى لا ينقصها شيء، يعطي السائل، ويجبر الكسير، ويمن على الخلق أجمعين، ويلطف بعبيده الألطاف الخاصة والعامة، وييسر الرزق لطالبه، ولا يرد واقفا على بابه أبدا، ولا يخذل من طلب منه.. حاشاه أعظم ملك، وأرحم كريم سبحانه
🔷 وأنه الخبير: الذي يعلم مافي قلوب عبيده، فيقدر لهم ما يرحمهم به، وما يقربهم من جنته، ويبعدهم من ناره
🔷 وأنه القريب المجيب: قدّر أقداره.. وأمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة.. ولن يهلك على الله تعالى داعٍ
▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️▪️▫️
أما من لا يؤمن بالله عز وجل
أو لا يؤمن بقدره سبحانه
فسيعيش معذبا
ويموت معذبا
وفي النهاية.. سيجري عليه قدر الله تعالى رغما عنه..
سبحانك يا ربنا
🏻
*{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ*
*تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ*
*وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ*
*وتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ *
*وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ *
*بِيَدِكَ الْخَيْرُ*
*إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)*
*تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ*
*وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ*
*وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27) }*
[آل عمران]
وليعرف حجمه
وليعرف هو يتعامل مع من.. حينما يتكلم عن أقداره جل في علاه
وليتأدب مع ربه 
لعله ينال من رحمته وما في خزائنه من خير ما يجعله من أهل السعادة إلى الأبد
اللهم اغفر لنا
واهدنا
ولا تحرمنا حلمك علينا أبدا يا أرحم الراحمين.
بسم الله ماشاء الله
ردحذفلغلها صدقة جارية
بارك الله فيكي ونفعنا الله من علمك
لعلها
حذفآمين أجمعين
حذف