وصلتني هذه الرسالة المليئة بالسذاجة والسطحية:
بسم الله الرحمن الرحيم
1▪ما معني الإحتفال؟
هو التعبير عن الفرح برسول الله ﷺ، والفرح به ﷺ مطلوب بأمر القرءان من قوله تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)، قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية: فضل الله العلم ورحمته محمد ﷺ قال الله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) والفرح به ﷺ يكون طول العام ولكن يشتد في أيام ميلاده ﷺ.
2▪ما هي البدعة الضلالة؟
البدعة هي المُحدَث، قال ﷺ: (فإن كل مُحدثة بدعة)
3▪ما هو المُحدَث؟
المُحدَثُ هو المنهي عنه شرعاً ولا يشمل المسكوت عنه، قال ﷺ: (من أحدث في ديننا هذا ما ليس منه فهو رد) وروى الدارقطني وفي الأربعين النووية قال ﷺ: (وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها) وليس هنالك نهي عن الاحتفال، إذن ليس بدعة.
4▪هل في الشرع بدعة حسنة؟
نعم روى مسلم، قال ﷺ: (من سن في الإسلام سنة حسنة عُمل بها بعده، كُتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيئ). معنى عُمل بها بعده: لم يسبقه عليها أحد من العالمين. وروى البخاري أن سيدنا عمر رضي الله عنه جمع صلاة التراويح خلف إمام واحد، ثم قال: نعم البدعة هذه. ونحن الآن بل وجميع المسلمين نصلي في أواخر رمضان صلاة التهجد بعد التراويح وفي جماعة، ولم يفعل هذا جماعة من الصحابة، ولكن تبعاً لقول سيدنا عمر رضي الله عنه نعم البدعة هذه.
5▪هل القرءان يعظم أيام ميلاد الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام؟
نعم يعظمها، قال تعالى عن يوم ميلاد سيدنا يحى عليه السلام: (وسلام عليه يوم ولد) وقال تعالى عن ميلاد سيدنا عيسي عليه السلام على لسانه: (والسلام عليَّ يوم ولدت) إذن فأولى تعظيم ميلاد إمام المرسلين وخاتم النبيين ﷺ.
6▪هل هنالك شك في تاريخ ميلاد النبي ﷺ؟
لا يوجد شك في هذا التاريخ، قال جمهور العلماء إن أصح الروايات إسناداً أنه ﷺ ولد يوم الأثنين ثاني عشر ربيع الأول لعام الفيل.
7▪هل كان النبي ﷺ يعظم يوم ميلاده؟
نعم، روى مسلم: سئل ﷺ عن صيام يوم الاثنين فأجاب ﷺ قائلاً: (ذاك يوم فيه ولدت). أخي المسلم لا تتجاهل قدر هذا اليوم قال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
8▪هل النبي ﷺ كان يترك الصدقات والذكر والعلم في يوم الأثنين، يوم ميلاده ﷺ؟
لا حاشاه ﷺ، بل كان يكثر منها ﷺ.
9▪هل ذبح النبي ﷺ في ذكرى ميلاده بعد أن أتته الرسالة وجمع الصحابة للطعام؟
نعم، أورد البيهقي وحسنه السيوطي عن أنس رضي الله عنه: (أن النبي ﷺ عقَّ عن نفسه بعد النبوة)، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عقَّ عنه في سابع ولادته ﷺ، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية ولكن هذا لتشريع الذبح أو الصدقات في مثل هذا اليوم.
10▪هل نخالف اليهود والنصارى في تعظيم الأنبياء والرسل عليهم السلام؟
نحن أولى بالأنبياء والرسل عليهم السلام منهم، جاء في الصحيحين أن النبي ﷺ قدم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله ﷺ: (ما هذا اليوم الذي تصومونه؟) فقالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً فنحن نصومه. فقال رسول الله ﷺ: (نحن أحق وأولى بموسى منكم)، فصامه وأمر بصيامه، لكنه لم يقل ﷺ اتركوا عاشوراء وخالفوا اليهود، بل قال رسول الله ﷺ: (إذا كان العام القادم صمنا ما قبله)، بمعنى استقبلنا عاشوراء بصيام اليوم الذي قبله ثم صمناه. فعظمه ﷺ أكثر مما كان يعظمه اليهود. وبالتالي نحن أولى بعيسى منهم وأولى بنبينا ﷺ منهم.
11▪هل الإجتماع للعلم والذكر ثابت شرعاً؟
نعم، قال رسول الله ﷺ: إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قيل وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال حِلَق الذكر، وفي رواية حِلَق العلم. وان ساحة المولد مملوءة بالذكر ومملوءة بالعلم متمثلاً في قصة سيرة رسول الله ﷺ، قال تعالى: (وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك) إذاً ساحات المولد رياض جنة وتثبيت إيمان، فاتركوا الاختلاط ما استطعتم.
12▪هل الصحابة رضي الله عنهم مدحوا رسول الله ﷺ في المسجد النبوي الشريف؟
نعم، وكان ذاك في حياته ﷺ وبعد وفاته، جاء في صحيح مسلم قول حسان بن ثابت لسيدنا عمر وهو يمدح في المسجد النبوي الشريف: (كنت أمدح وفيه من هو خير منك) ولم يقصد سيدنا عمر الإنكار إنما يقصد التأصيل لهذه الفعلة المباركة، فقال حسان: (أنشدك الله يا أبا هريرة، أما سمعت رسول الله ﷺ يقول: نافح عني يا حسان إن روح القُدُس لا يزال يؤيدك ما نافحتَ عن الله ورسوله؟) إذا جاز المدح في المسجد النبوي الشريف فأولى بقية المساجد بالجواز.
13▪هل ضُرب الدُّف –أي الطار– في بيت رسول الله ﷺ؟
نعم، جاء في صحيح البخاري: ضرب الدف في بيت رسول الله ﷺ ومدح به أهل بدر، وصوت
الدف –أي الطار– يهز ويرز في المسجد النبوي الشريف، وفى حياته ﷺ.
14▪هل الصحابة والسلف الصالح تتغير أحوالهم ويبكون عند ذكر رسول الله ﷺ؟
نعم، كانوا يبكون عند ذكر رسول الله ﷺ. أورد القاضي عياض واخرج بن عساكر: خرج عمر بن الخطاب ليلة يحرس، فسمع عجوزاً تنشد شعراً في مدح رسول الله ﷺ فجلس عمر يبكى. واخرج ابن سعد أن ابن عمر يبكي كل ما ذكر رسول الله ﷺ. وروى ابن سعد أن أنس يبكي عند ذكر رسول الله ﷺ. وقال مالك: كنت آتى عامر بن عبد الله بن الزبير, فإذا ذكر عنده النبي ﷺ بكى حتى لا يبقى في عينيه دموع. وكان قتادة -المفسر- يأخذه العويل -أي البكاء بشدة- عند ذكر النبي ﷺ، فهذه أحوال سلفنا الصالح عند ذكر الحبيب ﷺ شعراً ونثراً. فكل هذه من أفعال الفرقة الناجية الصحابية عليهم رضوان الله تعالى.
15▪ما هو رأي ابن تيمية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
قال ابن تيمية: (فتعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله ﷺ)، كتاب: اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية.
وكان هذا الرد الذي تفضل الله تعالى بتسخيري لكتباته:
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه الفقير إلى الله - طالب علم صغير بين العلماء
على المدعو: عبد الرحيم الركيني:
قد حثنا رسول الله ﷺ على الزهد في الدنيا، والمال والنساء من الدنيا
>> إذن مما يقرب إلى الله تعالى >> الزهد في المال والنساء
قد أمرنا رسول الله ﷺ بتوقير الكبير " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا"
والحاكم كبيرٌ فينا
>> إذن مما يرضي الله تعالى عنا أن نسجد لحاكمنا !!!!
ما هذا الخلط !؟
ما هذا الربط الغريب !؟
المؤلم في الرسالة: أن ترى بعينيك أناسا "متفرغين"
مسخرين أنفسهم، يبحثون ويفندون ويبذلون من وقتهم وجهدهم...
للاستعداد لدخول النار!
فتستنتج أن: ما أهون الله في قلوب هؤلاء !؟
وما أجرأهم على محاربته ومحاربة دينه.. ببساطة وبرود !!
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك حتى نلقاك
الرد على النقاط التي أوردها (باختصار) لأننا مشغولون بالأهم:
1- {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا} على أحد الأقوال (الغير متعارضة) بأن رحمته هي محمد ﷺ ، فإن الفرح ببعثته لنا لينجينا من الشرك والضلال والزيغ طوال العام، فما الذي جعل (إظهار مظاهر الفرح) في يوم مولده مميزا عن غيره !؟
2- البدعة: هي المحدثة "في الدين" أما محدثات الدنيا فلا تسمى بدعة شرعا.
3- المحدث هو المنهي عنه شرعا !!!!!!!!
من أي كتاب لغة، أو كتاب علم، أو أي مصدر أتى هذا الشخص بهذا التفسير !؟
ومن قال أن النبي ﷺ سكت عن المولد النبوي وأمثاله !؟
أولا: لنناقش لفظة "العيد" لغةً، العيد: من العَود، وهو اسم لما يعود من الاجتماع العام بين الناس على وجه معتاد، إما سنويا أو شهريا أو أسبوعيا... الخ
فأي اجتماعٍ للناس يعود بشكل منتظم كل فترة.. يسمى عيدا (وإن سموه ما شاؤوا من الأسماء)
والنبي ﷺ حينما دخل المدينة قال للصحابة: " كان لكم يومانِ تلعبونَ فيهما ، وقدْ أبدَلَكم اللهُ بهما خيرًا منهما : يومَ الفطرِ ، ويومَ الأضحَى " [السلسلة الصحيحة للألباني]
ومعنى الإبدال: جعل شيء مكان شيء آخر.
فلم يسمح لهم النبي ﷺ أن يحتفظوا باحتفالاتهم مع عيدي الفطر والأضحى (ولم يرد لنا أنه كان بهما شرك أو معصية، وإلا لبين ذلك الصادق المبلغ عن الله ﷺ ) إنما أبدلها لهم، أي أمرهم بإلغائها وإبقاء عيدي الإسلام للاجتماع والفرحة الجماعية فقط.
فهذا نهي عام عن اتخاذ أي عيد (يوم للاجتماع العام والفرحة) غير الفطر والأضحى
ثانيا: كان النبي ﷺ يبدأ خطبه بقول "كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"
والمقصود هو البدعة في الدين، ماذا يعني البدعة في الدين !؟
أي إحداث (أي فعل، أو هيئة، أو طريقة) يُقصد بها التقرب إلى الله، أو تُضاهى بها شعائر الله، ولم يفعلها النبي ﷺ ولا أصحابه، ولم يكن يمنعهم من فعلها في ذلك الوقت شيء.
فمن أشد حبا لرسول الله ﷺ ، نحن أم أبا بكر وعمر وعثمان وعلي !؟
من أحرص على تنفيذ أمر الله بقوله {فليفرحوا} نحن ام بلال والزبير وطلحة وعمار... الخ !؟
فلو كان هذا الاحتفال، أو العيد، أو الفرحة بالاجتماع وإظهار المظاهر.. فعلا يقرب إلى الله
لكانوا أولى الناس به - رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم
ثالثا: قال النبي ﷺ : " فمن رغب عن سنتي فليس مني"
وسنة النبي ﷺ هي طريقته وهيئته في التعامل مع دين الله، والتعامل مع شرعه، والتعامل مع أمور الدنيا وفقا لأوامره ونواهيه.
>>> فالذي لا يعي هذه المنهيات العامة البيّنة، فالمشكلة في عقله وفهمه، وليس المشكلة في أن النبي ﷺ (ترك هذه الأشياء) فلا نسأل عنها !!
والموضوع له تفاصيل يفهمها كل طالب علم
4- هل في الشرع بدعة حسنة !؟
لا ليس في الشرع بدعة حسنة، إنما هناك سنة حسنة
وهي إحياء سنة قد فعلها رسول الله ﷺ (يا من تدعون محبته واتباعه!) ثم اندثرت، أو غفل الناس عنها، أو تهاونوا في تطبيقها.. ففعلها إنسان، فقلده الناس وتابعوه عليها من جديد، فيأخذ أجرهم ما عملوا بها
وهذا ما فعله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
5- القرآن يعظم ميلاد الأنبياء !!! (أيها المتشبهون بالنصارى)
{وسلام عليه يوم ولد} المقصود بها: وأمان من الله يوم ولد، من أن يناله الشيطان من السوء، بما ينال به بني آدم.
عند أهل التفسير..
فما علاقة تسليم الله تعالى له من السوء والأذى عند مولده وعند مماته وعند بعثه.. بتعظيم يوم مولده !؟
6- بالطبع يوجد شك في مولد النبي ﷺ ، ومن يريد دفن رأسه في التراب فهذا شانه
7- هل كان النبي ﷺ يعظم يوم ميلاده !؟؟
كان ﷺ يصوم فيه، والصيام عبادة، يعني شكر لله، فأين شكر الله من التعظيم !؟
وهلا "عظمت" يوم الاثنين كما عظمه ﷺ ، والتزمت طريقته في "التعظيم" بزعمك، دون إضافاتٍ (دينُ الله) في غنىً عنها !؟
8- بل كان يكثر منهما يوم ميلاده !!!!
من أين أتيت بهذا !؟
9- حديث أن النبي ﷺ عق عن نفسه
أولا: الحديث ضعيف ولا يصح، فليس أهلا للاستدلال
ثانيا: هذا الحديث "الضعيف" لم يذكر أن النبي ﷺ فعل هذا يوم مولده !
ثالثا: لو فرضنا صحته، فما علاقة عق النبي ﷺ عن نفسه (وهو ذبح يشكر الله تعالى به على نعمه) بالاحتفال في يوم مولده !!؟
10- يوم عاشوراء صامه "اليهود" شكرا لله على نعمة نجاتهم من فرعون
فصامه النبي ﷺ شكرا لله
فما دخل تعظيم الأنبياء وأيام ميلادهم بهذا !!
> لكن إلى هنا يتبين لنا الفرق بين من يعظم "الله" ويتبع نبيه ﷺ لأنه مبلغ عنه
ومن يعظم محمد ﷺ ، ويجعله هو الغاية العظمى، فيجعله شريكا لله جل في علاه !
11- رياض الجنة هي حلق العلم، صحيح
التي يُتعلم فيها دين محمد ﷺ
حتى يُبذل الجهد في تطبيقه واتباعه
هذه هي رياض الجنة
12- أين رواية (كنت امدح) التي جاء بها !!؟
الرواية الثابتة: (كنت أنشد) أي كان يقول الشعر في المسجد
ومنافحته عن الله ورسوله منافحة عن الحق والدين، ورد على شبهات وشهوات الكفار والمشركين
فما دخل هذا بإنشاد القصائد (المبالغة) في مدح رسول الله ﷺ ؟
ولماذا يوم مولده !؟
في صحيح البخاري : حتى قالتْ جاريةٌ : وفينا نبيُّ يعلمُ ما في غدٍ، فقال النبيُّ ﷺ : ( لاتقولي هكذا، وقولي ما كنتِ تقُولينَ )
فكم ينادى بالشرك بالنبي ﷺ بهذه الأشعار، وهو منها بريء..!
13- يهز ويرز !!
ما أسوأ هذا التعبير !!!
الضرب بالدف من فعل
"النساء"
"الصغيرات"
وما أبشع "الرجل" يضرب بالدف ويتغنج !!
ولم يسمح بالضرب بالدف إلا في 3:
- في العيدين
- في ولائم العرس
- في قدوم الغائب
والجواري اللاتي كن يضربن بالدف، كن يغنين في "نعي" من قتل من آبائهن يوم بدر، وذلك كان في زواج الربيع، والتفصيل في الرابط
14- السلف الصالح (الموحدون، المتبعون، المتقون) كانوا يبكون من خشية الله، ومن الشوق للقائه، ومن تذكر نبيه الذي دلهم عليه فأحبوه واتبعوه...
فما علاقة ذلك بالمولد النبوي !!!؟
15- ومن عجيب الظلم الذي يتكرر عبر الأزمان، اقتطاع الناس الكلام من سياقاته، وعدم الإتيان به كما قيل !!
فالناس كذبوا على الله عز وجل
وكذبوا على رسوله ﷺ
أفلا يكذبون على ابن تيمية ومن مثله !؟
> قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: وَأَمَّا اتِّخَاذُ مَوْسِمٍ غَيْرِ الْمَوَاسِمِ الشَّرْعِيَّةِ كَبَعْضِ لَيَالِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ الَّتِي يُقَالُ إنَّهَا لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ، أَوْ بَعْضُ لَيَالِي رَجَبٍ، أَوْ ثَامِنَ عَشْرَ ذِي الْحِجَّةِ، أَوْ أَوَّلُ جُمُعَةٍ مِنْ رَجَبٍ، أَوْ ثَامِنُ شَوَّالٍ الَّذِي يُسَمِّيه الْجُهَّالُ " عِيدُ الْأَبْرَارِ "، فَإِنَّهَا مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي لَمْ يَسْتَحِبَّهَا السَّلَفُ وَلَمْ يَفْعَلُوهَا وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.
> وقال في مجموع الفتاوى: ... وهذا تغيير لدين الله وتبديل له، وهكذا القول فى ليلة المولد وغيرها والبدع المكروهة ما لم تكن مستحبة فى الشريعة، وهى أن يشرع ما لم يأذن به الله، فمن جعل شيئا دينا وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال وهو الذى عناه النبي بقوله ( كل بدعة ضلالة )
من أراد الاستزادة (وكان مريدا للحق) فليرجع إلى كلام أهل العلم الثقات، الذين ينقلون لنا دين محمد ﷺ ، كما أنزل، ولا يؤلفون فيه ما يزعمون أنهم يكملونه به !
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص
وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
وثبتنا على ذلك حتى نلقاك
احسنت وزادك الله من فضله وسخرك لنصرة الدين وجعلك من عباده المخلصين
ردحذفآمييين آمين أجمعين
حذف