~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


وتابعوا

مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها

http://tafaregdroos.blogspot.com

السبت، 9 أغسطس 2025

عقل المرأة... ومسئولية الرجل!

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

نسأل الله تعالى الفتح والبركة


من الإشكالات الجوهرية التي تتسبب في زيغ كثير من المسلمين - وهم لا يشعرون -!

وضلال كثير منهم.. وهم يظنون أنهم مستقيمون.. أو على طريق السلف الصالح!


الإشكالات الكثيرة لديهم في مفهوم العقل، والنساء على وجه الخصوص.


وهنا سنحاول حل جذر هذه الإشكالات بإذن الله، لعل الله سبحانه أن يجعل ذلك فتحا وهداية للمسلمين.



أولا: لابد وأن ندرك خطورة العقل في اختبار الدنيا، وموضعه في تحديد مصير كل واحد منا في الآخرة.


إنّ العقل هو مناط التكليف، أي أنه هو السبب الذي جعل رب العزة سبحانه يختبرنا ويحاسبنا، وفي المقابل لن يحاسب الحيوانات، ولن يحاسب المجنون، ولن يحاسب الطفل - الذي لم يكتمل "عقله"


فالعقل هو الشرط الأساسي للنجاة في هذا الاختبار (حينما يقوم بدوره الذي خُلِقَ من أجله)


وجميع المشاكل التي تجعل البشر يفشلون في اختبار الدنيا.. ويدخلون جهنم! ترجع إلى سببين:


- إما أنهم (نيّموا) عقولهم، أو أنها كانت نائمة جزئيا فتركوها، أو زادوها نومًا!

- وإما أنهم استعملوا عقولهم في أمور فوق طاقتها (أمور لا يستطيعها إلا الله تعالى) فاعتمدوا على عقولهم بما هو فوق حجمها، فأضلتهم.


وهاتان المشكلتان، هما ما أمرنا الله ﷻ أن نستعيذ منه كل يوم مرات كثيرة، فنقول:

اللهم لا تجعلنا من {المَغْضوبِ عَلَيْهِمْ} = الذين عرفوا الحق، وخالفوه (بعقولهم) التي ظنوا أنها تفهم أفضل مما جاءهم من ربهم سبحانه

{وَلا الضّالّين} = وهم الذين عملوا بلا علم، يعني بلا فهم، يعني كما اتفق = وهؤلاء غالبا الذين نيّموا عقولهم! وسلموها للأحبار والرهبان، أو سلموها لأناس شخصيتهم قوية تقودهم، أو لمشهور أو مشهورة..... الخ


المهم أنّ ضلال ابن آدم.. لا يكون إلا بزيغ عقله (مناط تكليفه)

إما بإفراط = بتحميله فوق طاقته وبما لم يكلف به، فيخترع لنفسه طريقة في الحياة وتفاصيل للتعامل مع الأمور، خلاف ما وضعه الله تعالى له في شرعه

أو بتفريط = بعدم استعماله، والظن بأن "تقليده" الأعمى لفلان أو فلان سينجيه!


وطبعا هذا شرح عام، وأنواع البشر مختلطة وكثيرة جدا، ولكنها لا تخرج عن هاذين الأمرين، وقد يكون الإنسان عنده من كلا الأمرين، ينيم عقله في أمور، ويستعمله فيما لم يخلق له في أمور أخرى.


الخلاصة: استعمال العقل لفهم الأمور التي خلق من أجلها = شرط للنجاة في الاختبار، "للرجال والنساء"

شرط

يعني أنه إذا لم يتحقق، لم تتحقق النجاة (والناس في هذا درجات).


فما هي الأمور التي خُلِقَ العقل لفهمها - باختصار شديد -:


🌞 فهم بديهيات الدنيا = وهذه توجد عند كل عاقل، حتى الكافر، ولكنها للأسف في زماننا مفقودة عند كثيييييييييير من المسلمين (واللابسين لباس الدين ربما أكثر من غيرهم!)

🌞 وفهم صفات الله تعالى = ربنا الذي خلقنا، والذي صلاح علاقتنا معه هو الهدف الأوحد لخلقنا

🌞 وفهم الحقائق اللي علمنا إياها في دينه = صفات الدنيا، وتفاصيل الآخرة، ومعاني تفاصيل الغيبيات

🌞 فهم أوامره ونواهيه (الباطنة والظاهرة، ما يخص علاقتنا به، وما يخص علاقتنا بالمخلوقين)، وكيفية العمل بها

🌞 فهم نفوسنا، والتبصر بحقائقنا، ونقوصاتنا، وما فينا من ذنوب، أو أمراض قلب، أو فهوم خطأ، أو جهل..... الخ


هذه كلها - باختصار - وظائف العقل التي خلق من أجلها.


إذا فهم العبد كل هذا + وجمع مع الفهم استسلاما لهذه الحقائق، وقبولا لها، وعزيمة على العمل بها

⬅️ دخل هذا الإنسان إلى طريق الهداية، ولم يبقَ له إلا أن يقضي تفاصيل أنفاسه وهو يطبق هذه الحقائق (وطبعا الأمر ليس مراحل منفصلة! وإنما يظل الإنسان: يتعلم، ويفهم، ويعمل... ويتعلم ويفهم ويعمل... وطبيعي أن يخطئ، فيتوب ويرجع الحقوق، ويتعلم ويفهم ويطبق.... حتى ينتهي اختباره)


هذا مختصر على أهمية العقل في اختبارنا.


ما الذي يحصل إذا لم يقم العقل بدوره المطلوب منه؟

وكذلك: ما الذي يتسبب في أن لا يقوم العقل بدوره المطلوب منه!؟


إجابة هذين السؤالين واحدة، هذا "الشيء" أحيانا يكون سببا للضلال وعدم تشغيل العقل، وأحيانا يكون ناتجا عن عدم تشغيلنا للعقل

فهي دائرة، بين تنويم العقل وهذا الشي، أحدهما يؤدي للآخر!


ما هو هذا الشيء؟ له عدة مسميات:

الهوى

ويسمى عمل القلب

ويسمى المشاعر

وقد نسميه العاطفة


فالمشاعر أو العاطفة أو عمل القلب، إذا كان فاسدا (هوى)، إذا كانت فيه أمراض، إذا كانت إراداته سيئة... يتسبب في أنّ الإنسان يعرف الحق ولا يعمل به، وكذلك يتسبب في أن يُعرض عليه تعلم الحق وفهمه، فيمتنع عن ذلك.. ويغلق أذنه.. ويُنيّم عقله!


وفي نفس الوقت، الشخص الذي ينيّم عقله، ما الذي يبقى بداخله يتحكم في أفكاره وتصرفاته؟

المشاعر

الأهواء

أمراض القلب


هذه دائرة الضلال: أهواء > تؤدي إلى أن يرفض الإنسان أن يُعمِل عقله، وإذا رفض أن يُعمِل عقله > استولت على قلبه الأهواء، وتصدرت في التأثير على أفكاره وقراراته.


طيب ألا يوجد مشاعر صحيحة؟ أعمال قلب صحيحة!؟

بالتأكيد يوجد

وهي المشاعر التي تكون متوافقة مع العقل، متوافقة مع الحقائق


وهذه المشاعر أصلا أنعم الله ﷻ على الإنسان بكثير منها (وهذا جزء من الفطرة السليمة، وجزء من تيسير الاختبار الذي يسره الله تعالى علينا برحمته)


ولكن هناك جزء لا بأس به من (المشاعر الصحيحة) يحتاج لتحقيقه إلى مجاهدة، وإلى قمع، وإلى سياط الترغيب والترهيب.... الخ، حتى تنقلع المشاعر الخبيثة (أمراض القلب)، ويحل محلها عبادات القلب، فيصبح القلب سليما {إلاّ مَنْ أتى اللهَ بِقَلْبٍ سَليم}


هذا القلب السليم، فيه مشاعر، ولكنه يحكمها بالعقل (بالعلم، بالحقائق) فهي مشاعر سليمة وصحيحة في الغالب، والمشاعر غير الصحيحة منها تكون قليلة، وهو يجاهدها باستمرار (بالعلم والتفكر والمخالفة... الخ) وفي نفس الوقت الحكم النهائي غالبا يكون لما في عقله من حقائق، وليس للمشاعر، هذا هو القلب السليم.


طبعا هذا الشرح يعتبر جدا جدا مختصر، اختصارا مُخِلا!

ولكنه يعطي نوع تصور عام

كأنه فهرس

خريطة تبين ملامح الموضوع، ولابد من القراءة كثيرا في تفاصيل القلب وما فيه من أفكار ومشاعر، والمحاورة والبحث لإدراك تفاصيل كل ذلك.


وحتى نعطي مثالا نوسع فيه إدراكنا للموضوع: لا نتخيل أنّ (الأهواء) أو (المشاعر الخاطئة) التي نقصدها فقط تدور حول الرغبة في المعاصي الجارحية، أو الرغبة في تفاصيل ماديات الدنيا... (وإن كانت هذه بعض مشاكل القلب)

ولكن هناك مشاعر أخبث من ذلك بكثير، وأكثر خطرا يجب على الإنسان مجاهدتها (كالكبر، والعجب، وسوء الظن، والحسد، والجحود، والرياء، والخداع وذو الوجهين، والأمن من مكر الله، وإرادة المدح والتميز، وكراهية الذم والنصيحة......) وكلها "مشاعر" مهلكة

كبائر

اختبارنا الأساسي هو الخلاص منها وإصلاحها


فقط حتى ندرك إلى حد ما عمق المشكلة، والمطلوب منا لحلها.



ثانيا: المرأة.. وموضوع العقل.


من المعروف (أو ما يفترض أن يكون معروفا!) أنّ جميع الأوامر والنواهي التي نزلت في الوحي موجهة للرجال والنساء على حد سواء، إلا ما استُثني (فهناك أوامر خاصة بالرجال، وهناك أوامر خاصة بالنساء، وهي معروفة، وعليها قرائن)

فإن لم توجد قرينة واضحة على الاستثناء، يبقى الأصل

وهو أنّ الأمر أو النهي موجه لكلا الجنسين.


إذن ⬅️ كل الآيات والأحاديث التي تتكلم عن (العقل، والذين يعقلون، ويتفكرون، ويفقهون، ويتدبرون....

وبيان أنّ هذه صفات "المؤمنين" الناجين يوم القيامة...)


وفي المقابل الآيات والأحاديث التي تتكلم عن

(الذين (لا) يعقلون

و (لا) يتفكرون

و (لا) يتدبرون

و (لا) يفقهون

وعمي البصيرة

والذين ران على قلوبهم

والذين قلوبهم في أكنة......... الخ

وبيان أنّ هذه صفات الكفار، والمشركين، والمنافقين، والضالين…..)


كل هذا موجه للرجال والنساء.


وفي نفس الوقت: أخبر النبي ﷺ أنّ النساء ناقصات عقل!


استطراد: المصيبة أنّ كثيرا من الرجال يستغلون هذا الحديث لاحتقار النساء!

والمصيبة الأكبر: أنّ كثيرا من النساء يستغللن هذا الحديث لتنويم عقولهن! ويظنن أنه غير مطلوب منهن التعقل والفهم مثل الرجال!


فما المطلوب من المرأة إذن!؟ كيف تجمع بين كون العقل "شرط" في النجاة يوم القيامة

وبين حقيقة أنّ النساء ناقصات عقل!؟


الجواب: هذا العقل (الذي هو شرط النجاة في اختبارنا) جعله الله تعالى أصعب على المرأة، وكذلك أعطاها قوة زائدة في مشاعرها وأعمال قلبها - لِحِكَمٍ كثيرة.


>> من أجل أن تجاهد نفسها "أكثر" لتقوية هذا العقل واستخدامه

هذا جزء من اختبار المرأة

العمل على إعمال عقلها، وكبح مشاعرها من خلاله أكثر من الرجل

هذا الأمر يحتاج منها إلى مجهود أكبر


سؤال: كيف يكلف الله تعالى النساء أكثر من الرجال!؟


والإجابة الأولى طبعا: أنّ الله ﷻ يفعل ما يشاء، و {لا يُسْألُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْألون}.


والإجابة الثانية: أنّ حكمته سبحانه ظاهرة في غالب شرعه:


🔶 فالله جل جلاله قد (فرّغ) النساء أكثر بكثير مما فرغ الرجال، ففي (الشرع) المرأة غير مكلفة لا أن تصرف على نفسها، ولا على أهلها، ولا أن تخرج من البيت إلا نادرا!

🔶 وفي الشرع (المفروض): أنّ مصروفها يصلها إلى مكانها! وأكلها يصلها إلى مكانها! وخدماتها تصلها إلى مكانها!

🔷 وفي المقابل: الرجل مكلف (يجب عليه) أن يخرج من البيت، كل يوم، لكي يصرف على نفسه، وأبنائه، وجميع النساء اللاتي هو مسؤول عنهم

🔷 أيضا: الرجل مكلف بأن يصلي في المسجد 5 مرات في اليوم، في أوقات محددة، لا يستطيع أن يتأخر عنها


(إذا فكرت أي امرأة قليلا، وتخيلت لو أنها مكلفة بالصلاة في المسجد 5 مرات في اليوم، في أوقات محددة.. لأدركت شبه استحالة هذا الأمر، ولأدركت كم فرغها الله تعالى أكثر من الرجل)


🔷 حتى الجهاد إذا حصل، فالرجال مكلفون فيه بتحمل الأهوال، والنساء جالسات في البيت.


فلكل واحد منهما اختباره.


الخلاصة: أنّ الله تعالى حينما يضع عقبة في طريق العبد للوصول إليه ﷻ، فإنّ هذا يعني أنه يريده أن يبذل جهده في تجاوز هذه العقبة، لا أن  يتعذر ويقول: الله هو الذي وضع أمامي هذه العقبة.. إذن الله لا يريدني أن أفعل هذا الأمر أصلا!!


مثال: حينما يخلق الله ﷻ شخصا مشلولا، أو ليس لديه يدين..

هل يستنتج أنّه غير مطلوب منه أن يتوضأ ويصلي مثلا!؟ لأنّ هذا الأمر صعب عليه!؟ - الحمد لله الذي عافانا أجمعين -!!


الذي يولد وعنده مرض الشح مثلا، أي أنه لكي يصبح كريما يحتاج أن يخوض حربا مع نفسه!

هل يجوز أن يتعذر ويقول: الله لن يحاسبني إذا صرت بخيلا لانه هو خلقني هكذا!؟


بالطبع لا


أي أمر أمرنا الله سبحانه به، وصعّبه علينا، فالمطلوب منا مجاهدة أنفسنا لتحقيقه

و "الأجر على قدر المشقة"


ثم...


إذا وصلنا إلى مستوى معين من تحقيقه، وعجزنا عن الباقي..

من رحمة الله تعالى بنا أن يغفر لنا الجزء الذي لا نستطيعه

{فَاتّقوا اللهَ ما اسْتَطَعْتُم}


نفس القانون ينطبق على موضوع العقل والمرأة:

هل المطلوب من المرأة أن تنمي عقلها حتى تصل إلى عقل الرجل!؟

لا

(طبعا النساء والرجال مختلفون، فهناك الكثير من الرجال الذين لا يعملون عقولهم! وهناك من النساء من تفوق كثيرا من الرجال بعقلها، ولكنّ الكلام في المجمل)


الله عز وجل سيحاسب المرأة على "ما تستطيعه" من تنمية عقلها

لأن هذا العقل (التفكر، التدبر، الفهم، البصيرة) هو مفتاح نجاتها في الآخرة

أما ما تعجز عن تحقيقه (بعد الحرص، والصدق، وبذل الأسباب) فمن رحمته سبحانه أنه لن يحاسبها عليه.



ثالثا: هناك نقطة مهمة جدا متممة للموضوع:


إنّ مهمة تنمية عقل المرأة لا تقع عليها وحدها فحسب! وإنما يقع جزء كبير منها على الرجال!

وهذا الجزء هم مقصرون فيه تقصيرا شديدا - في زماننا تحديدا -.


فغالب الرجال يحاولون أن يتعايشوا مع نقوصات عقول النساء، و "يمشّون" الحياة معها بأسهل طريقة ممكنة! (مع التنبيه إلى أنه من الطبيعي أنّ من مسؤوليات الرجل (الأعقل) أن يتغافل عن بعض أخطاء المرأة وقصورها، ولكن ليس هذا هو الأصل!)

فالأصل أنّ الرجل (الذي خلقه الله تعالى أعقل من المرأة، وأقل انجرافا مع مشاعره) مسؤول عن ابنته وزوجته وأخته وأمه....


أن يتحاور معهنّ باستمرار، ويصبر عليهن، ويفهّمهن، ويعطيهن فرصة لكي يفكرن ويستنتجن، ويصلح لهنّ فهومهنّ الخاطئة…… الخ


مطلوب منه أن يتعامل مع النساء بتواضع واحترام لبشريتهم، ولكونهنّ مختبرن معه في هذا الاختبار (النساء شقائق الرجال)


وكذلك يجب على النساء أن يتحاورن مع بعضهن

وأن تحاور الأم أبناءها

وأن يحاور المعلم طلبته

والشيخ تلاميذه….


(كما كان (البشر الطبيعيون!) قبل زمن الترف والعزلة الذي نحن فيه!

ومن باب أولى: كما كان الصحابة والصالحون في كل زمان ومكان)






فلو كنا نتعامل بهذه الطريقة في البيوت والدروس والمجالس... لكانت الأمّة (والنساء) في حال غير الحال!


الخلاصة: على كل عبد أن يؤدي دوره، ويلقى الله تعالى ببذله للجهد على قدر استطاعته


فالتعقل (استعمال العقل وعدم تنويمه) يحتاج إلى تدريب، يحتاج إلى فترة صبر، يحتاج إلى حوارات ونقاشات، يحتاج إلى مواقف وخبرات....


فمن بذل جهده، وأعمل عقله، وأصلح به قلبه وعمله ⬅️ نجا

ومن لم يفعل ذلك.. وتكاسل عنه! وغفل في هموم الدنيا.. هلك! (بدرجة من درجات الهلاك)



كعادة المقالات.. لا يمكن أن توفي الموضوع حقه من الإسهاب

ولكنها تضيء إضاءات.. وتنبه تنبيهات (للصادق والصادقة)

لعل الله تعالى أن يجعل فيها فتحا وبركة وهداية للمسلمين في كل مكان


اللهم اجعلنا ممن يعقلون ويتفكرون ويتبصرون

اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

واهدنا، واغفرلنا، وارحمنا.. واجعل خير أيامنا يوم لقائك

هناك 3 تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية