~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


وتابعوا

مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها

http://tafaregdroos.blogspot.com

السبت، 2 أغسطس 2025

أنت عامّي!؟... العامّي فرضُهُ التقليد ‼‼‼

أحد الفتن العظيمة التي تفتك بالأمة الإسلامية في زماننا..

مفتاحها هو هذه الجملة 🗝

العامّي فرضُهُ التقليد!


فما معنى التقليد للعامي؟

ما هو التقليد؟

ما الفرق بين التقليد والعبادة! {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}!؟


في زماننا يُمارِس "كثير جدا" من (الناسبين أنفسهم للدين والسلفية!) كل أنواع: الضلال! والظلم! وسوء الخلق!...

باسم التقليد!

بعذر: أنا عامي.. وفرض العامي التقليد!!

أنا أتبع شيخي فيما يقول! أنا أقلد العالم الفلاني في تصرفه!!


فهل هذا هو التقليد الموجود في "الإسلام"!؟

هل هذا هو التقليد الذي عناه "العلماء"!؟


قاعدة "سنية سلفية" 👌:

إن كان هذا هو الإسلام.. فهو بالتأكيد موجود في سنة رسول الله ﷺ والصحابة.


الصحابة رضي الله تعالى عنهم كان فيهم عوام، وكان فيهم علماء وقادة

والصحابة كلهم كانوا عوامًّا بالنسبة لرسول الله ﷺ


فكيف تعامل عوام الصحابة مع العلماء؟ ومع القادة؟

وكيف تعاملوا مع رسول الله ﷺ بنفسه!؟


🌟 في قصة السرية، قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:


بَعَثَ رَسولُ اللهِ ﷺ سَرِيَّةً، وَاسْتَعْمَلَ عليهم رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا له وَيُطِيعُوا.

فأغْضَبُوهُ في شيءٍ، فَقالَ: اجْمَعُوا لي حَطَبًا! فَجَمَعُوا له.

ثُمَّ قالَ: أَوْقِدُوا نَارًا! فأوْقَدُوا.

ثُمَّ قالَ: أَلَمْ يَأْمُرْكُمْ رَسولُ اللهِ ﷺ أَنْ تَسْمَعُوا لي وَتُطِيعُوا؟

قالوا: بَلَى!

قالَ: فَادْخُلُوهَا!

قالَ: فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، فَقالوا: إنَّما فَرَرْنَا إلى رَسولِ اللهِ ﷺ مِنَ النَّارِ!

فَكَانُوا كَذلكَ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ، وَطُفِئَتِ النَّارُ.

فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلكَ للنبيِّ ﷺ فَقالَ: "لو دَخَلُوهَا ما خَرَجُوا منها! إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ".

[متفق عليه]


🌟 وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه قال: قالَ النبيُّ ﷺ لنا لَمَّا رَجَعَ مِنَ الأحْزابِ: لا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ العَصْرَ إلَّا في بَنِي قُرَيْظَةَ.

فأدْرَكَ بَعْضَهُمُ العَصْرُ في الطَّرِيقِ، فقالَ بَعضُهُمْ: لا نُصَلِّي حتَّى نَأْتِيَها.

وقالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ نُصَلِّي، لمْ يُرَدْ مِنَّا ذلكَ.

فَذُكِرَ للنبيِّ ﷺ، فَلَمْ يُعَنِّفْ واحِدًا منهمْ.

[متفق عليه]


وبالتأكيد كان عليهم أمير، وكان مع أحد الفريقين، والآخرون عارضوه ولم يطيعوه.


🌟 وفي قصة بدر المشهورة، قال ابن العربي رحمه الله في تفسير قوله تعالى {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}

وَقَدْ ثَبَتَ فِي السِّيَرِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِأَصْحَابِهِ:  أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي الْمَنْزِلِ. فَقَالَ الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَرَأَيْت هَذَا الْمَنْزِلَ، أَمَنْزِلٌ أَنْزَلَكَهُ اللَّهُ فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَتَقَدَّمَهُ وَلَا نَتَأَخَّرَهُ؟ أَمْ هُوَ الرَّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَةُ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: بَلْ هُوَ الرَّأْيُ وَالْحَرْبُ وَالْمَكِيدَةُ.

قَالَ: فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ بِمَنْزِلٍ؛ انْطَلِقْ بِنَا إلَى أَدْنَى مَاءِ الْقَوْمِ.... إلَى آخِرِهِ ". اهـ

[أحكام القرآن]


وقال شيخ الإسلام رحمه الله: وَنَبِيُّنَا ﷺ كَانَ يُشَاوِرُ أَصْحَابَهُ ، وَكَانَ أَحْيَانًا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ فِي الرَّأْيِ. كَمَا قَالَ لَهُ الْحُبَابُ يَوْمَ بَدْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ هَذَا الْمَنْزِلَ، أَهُوَ مَنْزِلٌ أَنْزَلَكَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَلَيْسَ لَنَا أَنْ نَتَعَدَّاهُ، أَمْ هُوَ الْحَرْبُ وَالرَّأْيُ وَالْمَكِيدَةُ؟ فَقَالَ: "بَلْ هُوَ الْحَرْبُ وَالرَّأْيُ وَالْمَكِيدَةُ" فَقَالَ: لَيْسَ هَذَا بِمَنْزِلِ قِتَالٍ. قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى رَأْيِ الْحُبَابِ. اهـ

[منهاج السنة]


🌟 وكم كان يراجع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه رسول الله ﷺ، بل إن زوجاته ﷺ كنّ يراجعنه، ويختلفن معه.. ولو ليس فقط زوجهن! وليس فقط أكبر سنا من أكثرهن! وإنما هو رسول الله ﷺ!! الموحى إليه من الله جل جلاله!


💡 تخيلوا.. رسول الله ﷺ الموحى إليه... يُقال له: هل هذا حكمك أنت أم حكم الله تعالى!!!

فإذا قال أنه حكمه هو.. راجعوه، واقترحوا عليه خلافه!!

ثم هو يوافقهم في رأيهم... ﷺ!

فما بالكم ب "أي أحد" دونه ﷺ!؟


في الإسلام: لا يوجد عامي لاغٍ لعقله!


لا يوجد عامي يسمع ويطيع كل شيء دون أن يفكر.. بحجة أنه عامي!! (لا لعالم، ولا لحاكم، ولا لأب، ولا لأم، ولا لزوج... الخ)

هذا غير موجود!


"المسلم" العامي = مؤمن

والمؤمن = عاقل = وموحد = غير مشرك


أما الذي يسمع ويطيع أي أحد من البشر غير رسول الله ﷺ في كل ما يقوله ويفعله! فهذا ليس فعل "المسلم" العامي!!

وإنما هذا فعل أهل الضلال من جميع الملل!

فعل الكفار، والمبتدعة!

فعل المشركين وأهل الأهواء!


بل إن هذا هو الفرق الرئيسي بين "المتبع للسنة فعلا" وبين المبتدع.. والمشرك!

ومهما نسبت نفسك للسنة

ومهما ظننت أنك متبع للسنة.. ومنتمٍ للسلف الصالح!!!

ما دمت هكذا.. فأنت غارق في الشرك والبدعة.


وغالبا.. لأنك لاغ عقلك!

لن تكتشف هذا إلا يوم القيامة!

حينما تجد نفسك في زمرة المشركين أو أهل البدع!

وتتفاجأ وقتها.. أنك لم تكن "تسمع" إلا دروس السلف! وكنت تطيعهم في كل ما يقولونه!! كيف لا تكون ضمن فريق السلف وأتباعهم!!!؟


حقيقةً.. نحن آسفون لهذه الصدمة!

ولكن هذا هو الواقع.


فما هو إذن مفهوم التقليد في حياة عوام الصحابة رضي الله تعالى عنهم!!؟

ما هو التقليد الصحيح! الذي غالب (صغار طلبة العلم المنتشرين!!) يقولون للناس: العامي فرضه التقليد! دون أن يشرحوا لهم تفاصيل ذلك!!

ما هو التقليد الذي لا يجعل "المسلم" مشركا مع الله تعالى شرك الغلو والتعصب!!؟


ركز جيدا..


التقليد الذي أُمِر به "العامي" في الإسلام:

هو تقليد العلماء الثقات.. في تفاصيل المسائل التي لا يعرف أدلتها

(((ولكنها)))

لا تعارض "شيئا" من النصوص المحكمة

أو النصوص التي يعرفها هو ويحفظها.


✅ يعني: أنت عامي، قلدت عالما ثقة في تفاصيل سجود السهو، دون أن تجمع الأدلة التي تبين هذه التفاصيل... لا بأس، أنت عامي، فرضك التقليد.


❌ولكن: أنت عامي.. يفعل شيخك ما يسمى شرعا نميمة، وغيبة! (مثلا)

يفعل ما يسمى شرعا ظلما!


وأنت ممتلئ بالنصوص التي تحرم الغيبة والنميمة والظلم...

وتقول: فرض العامي التقليد!؟

هو العالم.. إذن هو "بالتأكيد" يعلم أن هذا الفعل في هذا الموطن ليس غيبة!!؟

وليس نميمة!!؟

وليس ظلما!!!؟

هذه اسمها: عبادة!!!

{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}

قال رسول الله ﷺ: "أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوهُ، وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموهُ >>> فتلك عبادتُهم!"

[السلسلة الصحيحة]


إنّ الاعتقاد الذي تحمله بداخلك (وأنت تنكره طوال الوقت!!): أن هذا عالم رباني.. لا يمكن أن يخطئ! هذا الشيخ الكبير المجدد... بالتأكيد يعلم هذه النصوص.. إذن هو لديه علم بأن ما يفعله هنا لا تنطبق عليه هذه النصوص!!

هذا اسمه شرعا ادعاء العصمة لهذا العالم!

اسمه تعصب!

اسمه... شرك الغلو!!!


الواجب على "المؤمن" العامي.. أنه إذا سمع أحدا (عالما، شيخا، صحابيا!!!!!) أو رآه يقول أو يفعل شيئا.. مخالفا لمحكمات الدين التي يعلمها ويحفظها عن ظهر قلب!!!


أن يدرك أنه الآن بين احتمالين:

* إما أن يكون هذا العالم مخطئ، أو مذنب فيما يفعله.

* أو أن يكون ما يفعله له عذر شرعي.. يجعله (في هذه الحالة) استثناء للأصل الذي أحفظه من النصوص.


وهنا يأتي "السؤال" الذي يسأله "المؤمن" لنفسه: هل أنا لدي علم تفصيلي في كون حال الشيخ الآن يعتبر استثناء للنصوص المحكمة التي أعرفها!؟ (أي أن ما يفعله الآن ليس غيبة محرمة؟ وليس نميمة محرمة؟ وليس ظلما محرما!؟)


- مع إدراك "المؤمن" أن المسمى اللغوي والشرعي لهذه الأفعال واحد! لم يتغير!!

فهي تسمى لغة وشرعاً: نميمة، وغيبة، وظلم -


ولكن السؤال: هل الشيخ فعل ذلك في موطن تجوز فيه النميمة؟ أو تجوز فيه الغيبة؟ أو يجوز فيه الظلم!؟


(طبعا المقلد الأحمق.. بالنسبة له هذه الأشياء تغير مسماها أصلا! لأن العالم قام بها!! - فهي أصلا لا تسمى غيبة ولا نميمة ولا ظلما!!!!!)


والجواب: أنا عامي.. ليس لدي علم تفصيلي يبين حكم هذه الذنوب في هذا الموطن!

قد يكون لدى شيخي علم تفصيلي عنها، وقد لا يكون..

لكن أنا ليس لدي هذا العلم التفصيلي!!


إذن في هذه الحالة >>>>> لا يجوز لي أن أخالف النصوص المحكمة (التي هي كلام الله تعالى وكلام رسوله ﷺ!) وأتبع قول أو فعل شيخي المخالف لها!!!

إذن أتوقف عن تقليده في قوله،أسكت! لا أسير وراءه فيما يفعله من غيبة أو نميمة أو أو... الخ.


طيب إذا كنت أريد أن أعرف الحكم الحقيقي لما يحصل!؟


سيكون هذا شيئا رائعا 👌🏼

ولكن ليس له طريق إلا أن تذهب لتبحث في المسألة، وتدرسها "بتجرد"، وتسمع لجميع الأطراف، وترجع للنصوص وكلام أهل العلم فيها، وتدرس الحالة الواقعية التي حصلت مع الشيخ، وتقارنها بالنصوص وكلام أهل العلم...

حتى تفهم إجابة هذا السؤال: هل هذه الغيبة والنميمة و الظلم... في هذا الموطن تحديدا.. جائز أم لا!


ولكن أنت متعب.. ومشغول! وليس لديك من العقل ما يكفي لتفعل كل هذا!؟


إذن أنت "إن كنت مؤمنا.. عاميا" كما تظن.. مأمور أن تتبع كلام الله تعالى وكلام رسوله ﷺ..

وتخالف كلام وفعل شيخك (الذي تجهل إن كان مصيبا فيه أم مخطئ)

لأنك "أيها المؤمن" تعتقد أنه بشر

ويمكن أن يخطئ

ويمكن أن يذنب!

ويمكن أن يظلم!!


قال الشافعي رحمه الله تعالى: أجمع المسلمون؛ على أنّ من استبانت له سُنّة رسول الله ﷺ.. لم يَحِلّ له أنْ يَدَعَها لِقوْلِ أحد.

[مدارج السالكين لابن القيم]


- وملاحظة مهمة: لا يوجد حالة شرعية يجوز فيها الظلم أبدا!!! حتى مع الكافر! -.



أما إذا كانت ردة فعلك: هو العالم هو أعلم! وأنا العامي فرضي التقليد!

فخالفت النصوص الواضحة المحكمة (بسبب حسن ظنك -المطلق -بشيخك!؟)


فأبشرك: اسمك الشرعي أنك اتخذت هذا الشيخ {ربًّا} من دون الله!

وحقيقة وصفك أنك مبتدع.. ولست متبعا ولا على السنة!


مفهوم: العالم المجدد الرباني السلفي ال ال...............

بمعنى: أنّ كلامه سيف على رقبتي!

أو: أنه لا يخطئ!

أو: أنه لا يمكن أن يخالف النص الشرعي!

أو: أنه بالتأكيد يعرف هذه النصوص وهو أعلم بكيفية تطبيقها!

أو: كيف تتجرأ وتخالف ما قاله!؟

أو: من أنت لكي تقول عن فتوى الشيخ الفلاني أو كلامه أنه خطأ!

أو: أنا لست مأمورا شرعا بأن أفكر وأفهم.. أنا عامي.. فرضي التقليد!!

أو: العامي لا يبحث.. لأنه لا يفهم!!!

أو: أنا أتبع - بمعنى أتبع العلماء.. وليس النصوص!! - ولا أبتدع!!!!!


كل هذا تعريف المبتدع.. صاحب الهوى، الضال المضل!

وهذا هو حال جميع ملل الضلال والبدع، التقديس للأشخاص، والتعامل مع كلامهم وأفعالهم أنها صواب، وما يخالفها خطأ!


ولو خدع هذا الأحمق نفسه، وكرر الجمل التي يحفظها.. وهو لا يعقلها وبالتأكيد لا يعمل بها: أنا أعلم أنه غير معصوم! أنا لا أقدس الأشخاص! أنا لا أخالف النصوص!!!

فكله مجرد كلام.. هو في لحظتها يمارس عكسه تماما! ولكنه أعمى لا يرى ذلك!.. نسأل الله السلامة.


أما "المؤمن" العامي.. فهو في حالة مضادة لهذه الحالة تماما:

فالمؤمن العامي يتعامل مع (القرآن والسنة.. اللذان هما الوحي.. صفة من صفات الله تعالى) أنهما معصومان!

ليس فيهما أي خطأ! أبدا..


أما جميع البشر.. ابتداء بالصحابة وكل من دونهم.. فإنهم خطائون.. ليس فيهم معصوم، ولا بعيد عن الزلل

ومن بعد الصحابة وفضلاء القرون المفضلة... ليس أحد أبدا بعيد عن الظلم والافتراء والحكم بالهوى!


هكذا هو "المؤمن" العامي!

الذي يرجو الله تعالى أن يموت على "السنة"


هذه الجملة التي ينشرونها طوال الوقت: من مات على السنة.. مات على الخير كله!

ويظن من ينشرونها ويقرؤونها أنهم أهلٌ لها!


الذي يموت على السنة.. يموت على الاتباع المطلق (للقرآن والسنة.. بفهم الصحابة رضي الله عنهم) ولا يخالفهم من أجل اتباع شيخ، أو عالم، أو حاكم، أو أب... الخ

بسبب حسن ظنه بأولئك.. أنهم أعلم بالنصوص

ونحن فرضنا التقليد!

ولا يمكن أن يكونوا مخالفين للنصوص!



اللهم أحينا على الإسلام "والسنة" بحق

ونجنا من الحمق وعمى البصيرة!

وانفعنا بعقولنا - التي ستحاسبنا عليها - واجعلها حجة لنا.. لا علينا!

هناك تعليقان (2):

  1. الله يبارك لكِ في العلم وينفعنا به ونعوذ بالله من عمى البصر والبصيرة ونعوذ بالله أن نشرك به ونحن نعلم ونستغفره لما لانعلم

    ردحذف

أرشيف المدونة الإلكترونية