لنراجع قلوبنا
من ابتُـلِيَ بالكبردائما يفكر:
ماذا يقول الناس عني؟
يقولون أني تراجعت عن قراري!؟
يقولون أني ضَعُفت!؟
يقولون أني اتّبَعْتُ فُلان!؟
يقولون أني كنت مُخطئا!؟
يقولون أني كنت أتكلم وأنا جاهل!؟
يقولون أني كنت أخادعهم ثم اهتديت!؟
يقولون أني رضخت لهم في النهاية؟
يقولون أني أقل مستوى منهم؟
أني أقل دينا وفهما منهم!؟
هذا مايدور في قلبه أغلب الوقت
ماذا يقول الناس عني!
فيرفض الهداية
أو يرفض النصيحة
أو يرفض تنبيهه على عيب فيه ولو كان صغيرا
أو يرفض التواضع والتبسط مع إخوته المؤمنين
أو يرفض الاعتراف بتقصيره
( ومن ثم إصلاحه )
أو يرفض الاعتذار إن أخطأ على أحد
أو يرفض الاستشارة فيما يتعرض له في نفسه أو من حوله
أو يرفض الجلوس في حلق العلم ليأخذ من ميراث محمد صلى الله عليه وسلم.....
وقد يوصل نفسه إلى النار !! من أجل "ماذا يقول الناس!"
أما من استسلم لحقيقة أنه
"عبد"
لملكٍ عظيم!
فهو مهموم:
ماذا يقول الملك عني..سبحانه؟
كيف أصل إلى محبته؟
هل أحب مني هذا التصرف؟
هل رضي حينما عاملت أمي بهذه الطريقة!؟
كيف أحسّن طريقتي لأرتفع عنده سبحانه!؟
هل قبل مني عبادتي هذه!؟
هل هذا هو الطريق الذي يوصلني إليه!؟
هل غفر لي هذا الذنب!؟
ماذا يريدني أن أنشغل به!؟
كيف يريدني أن أفسّر هذا الموقف!؟
كيف أفهم رسالته لي سبحانه في هذا الحدث!؟
كيف يريدني أن أعامل فلان، وفلان، وفلان!؟
ماذا أفعل إذا صعب علي تنفيذ أمره سبحانه!!؟؟؟
.....
فهو في حال جهاد وإصلاح مستمر لنفسه وعيوبه >> وعلو وترقي إلى مرضاة الله تعالى وقربه
فإذا وسوس له الشيطان للاهتمام بنظرة الناس له...
سرعان ما يرجع، ويتوب، ويذكّر نفسه:
(( من هُمُ الناس!؟
عبيد، فقراء، ضعفاء، عاجزون، مغرورون... لا يملكون لأنفسهم ولا لي نفعا ولا ضرا!
فإن مدحوني... ما زادوني شيئا
وإن ذموني... ما نقصوني شيئا
إنما من مدحه رفعة، وذمه هلكة.. هو الله العظيم وحده سبحانه ))
فالمؤمن رَجّاع..!
يسعى للبحث عن الحق.. ولا يسعى ليكون هو الحق !
لنراجع قلوبنا
ولنكثر التوبة
أستغفر الله العظيم
وأتوب إليه
من ابتُـلِيَ بالكبردائما يفكر:
ماذا يقول الناس عني؟
يقولون أني تراجعت عن قراري!؟
يقولون أني ضَعُفت!؟
يقولون أني اتّبَعْتُ فُلان!؟
يقولون أني كنت مُخطئا!؟
يقولون أني كنت أتكلم وأنا جاهل!؟
يقولون أني كنت أخادعهم ثم اهتديت!؟
يقولون أني رضخت لهم في النهاية؟
يقولون أني أقل مستوى منهم؟
أني أقل دينا وفهما منهم!؟
هذا مايدور في قلبه أغلب الوقت
ماذا يقول الناس عني!
فيرفض الهداية
أو يرفض النصيحة
أو يرفض تنبيهه على عيب فيه ولو كان صغيرا
أو يرفض التواضع والتبسط مع إخوته المؤمنين
أو يرفض الاعتراف بتقصيره
( ومن ثم إصلاحه )
أو يرفض الاعتذار إن أخطأ على أحد
أو يرفض الاستشارة فيما يتعرض له في نفسه أو من حوله
أو يرفض الجلوس في حلق العلم ليأخذ من ميراث محمد صلى الله عليه وسلم.....
وقد يوصل نفسه إلى النار !! من أجل "ماذا يقول الناس!"
أما من استسلم لحقيقة أنه
"عبد"
لملكٍ عظيم!
فهو مهموم:
ماذا يقول الملك عني..سبحانه؟
كيف أصل إلى محبته؟
هل أحب مني هذا التصرف؟
هل رضي حينما عاملت أمي بهذه الطريقة!؟
كيف أحسّن طريقتي لأرتفع عنده سبحانه!؟
هل قبل مني عبادتي هذه!؟
هل هذا هو الطريق الذي يوصلني إليه!؟
هل غفر لي هذا الذنب!؟
ماذا يريدني أن أنشغل به!؟
كيف يريدني أن أفسّر هذا الموقف!؟
كيف أفهم رسالته لي سبحانه في هذا الحدث!؟
كيف يريدني أن أعامل فلان، وفلان، وفلان!؟
ماذا أفعل إذا صعب علي تنفيذ أمره سبحانه!!؟؟؟
.....
فهو في حال جهاد وإصلاح مستمر لنفسه وعيوبه >> وعلو وترقي إلى مرضاة الله تعالى وقربه
فإذا وسوس له الشيطان للاهتمام بنظرة الناس له...
سرعان ما يرجع، ويتوب، ويذكّر نفسه:
(( من هُمُ الناس!؟
عبيد، فقراء، ضعفاء، عاجزون، مغرورون... لا يملكون لأنفسهم ولا لي نفعا ولا ضرا!
فإن مدحوني... ما زادوني شيئا
وإن ذموني... ما نقصوني شيئا
إنما من مدحه رفعة، وذمه هلكة.. هو الله العظيم وحده سبحانه ))
فالمؤمن رَجّاع..!
يسعى للبحث عن الحق.. ولا يسعى ليكون هو الحق !
لنراجع قلوبنا
ولنكثر التوبة
أستغفر الله العظيم
وأتوب إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق