~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

السبت، 17 أغسطس 2013

مفتاح مهم في علاج امراض القلوب


وقفة.. في علاج أمراض القلوب


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
 
لعلاج أمراض قلوبنا بإذن الله تعالى وتيسيره

نحتاج إلى أن نسمع كلاما مُضادّاً للاعتقادات الخاطئة التي تحيك في صدورنا
من كلام الله تعالى
وكلام نبيه عليه الصلاة والسلام
بفهم سلف الأمة
 
(ولهذا كانت كثرة تلاوة القرآن بتدبر سبب لصلاح القلوب


 
ونحتاج إلى أن يتكرر هذا الكلام على قلوبنا ومسامعنا وأبصارنا، ونحتاج إلى أن نفهمه، ونتفكر فيه، ونحوره في عقولنا، ونأتي على أعماقه وتفاصيله..

ولكن أي كلام منه بالضبط؟ فالوحي كثير ولا يُحصى !

الكلام الملائم لمرض قلبي بالذات..!

في أحيان كثيرة أكون أعرف هذا الكلام، سمعته من قبل، لكن لشدة المرض في قلبي أحتاج إلى مزيد تكرار منه وتكرار وتكرار،
 
ويظل الصراع في القلب بين هذا الكلام، وبين المرض المغروس
 
إلى أن يشاء الله تعالى شفاءه، أو أموت وأنا مجاهدة له

 
وفي أحيان كثيرة تكون الاعتقادات الخاطئة التي تحيك في صدري تسبب لي حيرة وتشويش، فلا أعلم بالضبط ما مشكلتها، أو أعلم مشكلتها ولا أعلم ما الكلام الملائم لهذه الخواطر والاعتقادات تحديدا..

وهنا (بعد شدة الاستعانة بالله تعالى، والتي هي أساس كل نجاة في الدنيا والآخرة، وبها تفتح أبواب النجاة)
 
< يأتي دور الاستشارة >
 
{وأمرهم شورى بينهم}
{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}
{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
.....

 
نحتاج باستمرار إلى استشارة أهل العلم والفضل فيما يحيك في صدورنا من أمراض
 
(بعد سؤال الله تعالى الفتح)
 
>> حتى يفتح عليهم بسرد الكلام المضاد لما في صدري
وتكراره علي
ورد الشبهات التي قد تكون حاجزة بيني وبين الشفاء، وأنا لا أشعر !
والإجابة على التساؤلات التي أظن أنني أعرف إجابتها (وتكون إجابتها التي في قلبي خاطئة!!)
والتذكير
والموعظة...


حتى يتضح الأمر لي تماما
وفي أحيان كثيرة، تكون نتيجة هذه الاستشارة (بفتح الله تعالى وإحسانه)
سبب لشفاء جزء لا بأس به من المرض فعليا، لما رَدّته من شبهات

أو تكون قد وضعت النقاط على الحروف، حتى إذا انفردت بيني وبين الله تعالى
كان صراعي مع مرض قلبي واضحا

فإذا لم تكن استشاراتنا لعلاج أمراض قلوبنا.. فبماذا نهتم بعد ذلك !!!

نسأل الله الفتح من عنده
نسأل الله أن ينفعنا بما يعلمنا، ويعلمنا ما ينفعنا، ويزيدنا علما
ويصلح قلوبنا بلطف
ويخرجنا من هذه الدنيا وهو راض عنا
اللهم آمين
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية