~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

لنتعرف على ربنا ..! (4 - الأول والآخر والظاهر والباطن سبحانه)

~معرفة الله تصلح القلوب~

لنعرف~الله~من كتاب الله
 
الأول والآخر والظاهر والباطن
 


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله


يقول ربي العظيم سبحانه:
 
{ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
 
(الحديد2،3)

" الأول والآخر والظاهر والباطن "
قال العلماء: جماع العلم عن الله في هذه الأسماء



 

فمعرفتك باسمه "الأول" : تقطع من قلبك الكبر

( فهو الأول الذي سبق الأسباب، وهو الذي يرزقك الأسباب، وهو الذي ينفعك بالأسباب.. )
فما تملكه من عقل وقدرات ومواهب ليست ذاتية بك ! بل رزقك إياها الأول، ولن ينفعك بها إلا الأول


ومعرفك باسمه " الآخر " : يقطع من قلبك اليأس

( فهو الذي يأتيك بالنتائج بلا أسباب، بل يأتيك من الأسباب المضادة .. بالنتائج المباركة ...!! )


ومعرفتك باسمه " الظاهر " : يقطع من قلبك القلق

( فهو القادر القاهر الظاهر على كل خلقه، إذا أراد أن يعطيك شيئا، أو أن يستجيب لك دعاء.. فلا راد لأمره )
فلا تتصور أن يقضي الله أمرا.. فيرده أحد، لا أنت ولا غيرك ..!


ومعرفتك باسمه " الباطن " : يدفع من قلبك الكذب، ويسبب لك شدة المراقبة

( فهو الباطن المطلع على حقيقة ما في قلبك، فلا تستطيع أن تخدعه بعمل جوارحك، وكلما جاهدت وأصلحت مافي قلبك، كلما أتاك بالخيرات والبركات من حيث لا تحتسب )



واعلم.. أن

{ الله يحب الأوابين }
 
الأوابين : أي كثيري العودة والأوبة إليه سبحانه
 
فكلما التفت قلبك عنه، أو كلما يئست من رحمته، أو سقطت... لا تترك نفسك..... عد إليه..
 
فإذا التفت قلبك مرة أخرى .... عد إليه
 
ثم إذا التفت.......................... عد إليه
 
" ولا يمل الله حتى تملوا "

فلا تجعل الشيطان يمنعك عن بابه .. حتى تقف بين يديه..
  
اللهم متعنا بمعرفتك وحسن عبادتك في الدنيا
وبعفوك وجوارك في الآخرة
اللهم آمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية