من سنن الله تعالى
{ إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّانٍ كفور }
(الحج38)
هذا القانون يتضمن رسالتين:
الرسالة الأولى:
إن كنت تريد من الله أن يدافع عنك
فحقق الإيمان في نفسك حقيقةً
لا تظن أن الله يُخادَع، أو أنك تستطيع أن تطيعه ببعض الطاعات بجوارحك، وقلبك مليء بالأمراض:
بين كبر، وعناد، ولهث على الدنيا، وتنافس على المكانة فيها، وإصرار على اتباع الهوى، وتبرير الأخطاء والذنوب، وبغض للمؤمنين الذين يجاهدون ليتبعوا طريق الحق، وتعالٍ على الناصحين والداعين، وتمسك باتباع شيخ أو عالم يوافق الهوى وإهمال للبحث عن الحق الذي يرضي الله تعالى حقيقةً، وحقد على الأهل والأرحام، وحسد لمن اختار الله لهم نِعَمًا لم يفْتِنك فيها، وكفر وسخط على أقدار الله عليك، وتوكل على نفسك، وثقة في قدراتك، واحتقار للناس من حولك.......
ثم يعاملك الله معاملة المؤمنين !
أمراض القلوب .. طريق النفاق
فمن انطوى قلبه على "دسيسة واحدة" من هذه الدسائس، فأهملها، وانشغل بدنايا الدنيا، فليخش على نفسه أن يُسلب الإيمان عند الموت !
أما إن كنت مؤمنا، قد عرفت حقيقة الاختبار، وفهمت وضعك كعبد، وعلمت من هو ربك وما حقه عليك، واستعنت به وبذلت الجهد في إصلاح قلبك وجوارحك من أجله...
فلا تخش أحدا..
اعلم أن "الله" جل في علاه.. سيدافع عنك
لا تنشغل بمحاولة الدفاع عن نفسك
ولا تحرص على استيفاء جميع حقوقك في الدنيا
تغافل
اعف
انشغل باختبارك ولا تجعل أحدا يوقفك..
واعلم يقينا.. أن
{ الله يدافع عن الذين آمنوا }
(( فعلى قدر ))
إيمانك..
ستكون مدافعة الله تعالى عنك.. فاطمئن
الرسالة الثانية:
يامن وضعت نفسك في وضع لا تُحسد عليه:
فعاديت أحدا من المؤمنين
أو نافسته على دنيا تظن أنه ينافسك فيها
أو أبغضته وأسات معاملته
أو ظلمته وأخذت شيئا من حقوقه صغيرا أو كبيرا
أو خذلته في مواقف احتاج إليك فيها
أو خدعته ومكرت به لتحصل على مصلحتك من وراءه، وأنت سعيد بذكاءك وتفوقك عليه!
أو استغليت طيبته وحسن نيته فجعلته جسرا لتصل إلى مصالحك....
فارفع بصرك إلى السماء، لا تنظر إليه هو..!
لا تنظر إلى هذا العبد الساذج الفقير المخدوع المسكين..
لا تنظر إلى هذا الضعيف الذي لا يستطيع رد إساءتك له...
اعلم من أين سيأتيك الانتقام
{ إن الله يدافع عن الذين آمنوا }
سيدافع ربه الذي يجتهد لإرضاءه عنه
سيشكره على بذله القليل وصدق قلبه.. شكرا يليق بجلاله وعظمته هو سبحانه
بأن يحمل عنه ما أهمه في الدنيا
ويكفيه من أساؤوا إليه وحاربوه ومنعوه حقوقه وأبغضوه...
"هو" سبحانه القوي العزيز.. سيدافع عنه
فانتظر من العزيز العظيم الرد !
اللهم أيها القوي العزيز، الحميد المجيد
ربنا أيها الحليم
ربنا أيها العليم
أصلح قلوبنا بلطف
ثبت الإيمان في قلوبنا
وأخرجنا من هذا الاختبار فائزين
واجعل خير أيامنا يوم لقاءك
اللهم آمين
"من قوانين الله تعالى"
سلسلة رمضانية
عسى الله أن يجعلها صلاحا لقلوبنا وزيادةً في إيماننا
تابعونا على تويتر وانستجرام
@TadabbarAlquran
{ إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّانٍ كفور }
(الحج38)
هذا القانون يتضمن رسالتين:
الرسالة الأولى:
إن كنت تريد من الله أن يدافع عنك
فحقق الإيمان في نفسك حقيقةً
لا تظن أن الله يُخادَع، أو أنك تستطيع أن تطيعه ببعض الطاعات بجوارحك، وقلبك مليء بالأمراض:
بين كبر، وعناد، ولهث على الدنيا، وتنافس على المكانة فيها، وإصرار على اتباع الهوى، وتبرير الأخطاء والذنوب، وبغض للمؤمنين الذين يجاهدون ليتبعوا طريق الحق، وتعالٍ على الناصحين والداعين، وتمسك باتباع شيخ أو عالم يوافق الهوى وإهمال للبحث عن الحق الذي يرضي الله تعالى حقيقةً، وحقد على الأهل والأرحام، وحسد لمن اختار الله لهم نِعَمًا لم يفْتِنك فيها، وكفر وسخط على أقدار الله عليك، وتوكل على نفسك، وثقة في قدراتك، واحتقار للناس من حولك.......
ثم يعاملك الله معاملة المؤمنين !
أمراض القلوب .. طريق النفاق
فمن انطوى قلبه على "دسيسة واحدة" من هذه الدسائس، فأهملها، وانشغل بدنايا الدنيا، فليخش على نفسه أن يُسلب الإيمان عند الموت !
أما إن كنت مؤمنا، قد عرفت حقيقة الاختبار، وفهمت وضعك كعبد، وعلمت من هو ربك وما حقه عليك، واستعنت به وبذلت الجهد في إصلاح قلبك وجوارحك من أجله...
فلا تخش أحدا..
اعلم أن "الله" جل في علاه.. سيدافع عنك
لا تنشغل بمحاولة الدفاع عن نفسك
ولا تحرص على استيفاء جميع حقوقك في الدنيا
تغافل
اعف
انشغل باختبارك ولا تجعل أحدا يوقفك..
واعلم يقينا.. أن
{ الله يدافع عن الذين آمنوا }
(( فعلى قدر ))
إيمانك..
ستكون مدافعة الله تعالى عنك.. فاطمئن
الرسالة الثانية:
يامن وضعت نفسك في وضع لا تُحسد عليه:
فعاديت أحدا من المؤمنين
أو نافسته على دنيا تظن أنه ينافسك فيها
أو أبغضته وأسات معاملته
أو ظلمته وأخذت شيئا من حقوقه صغيرا أو كبيرا
أو خذلته في مواقف احتاج إليك فيها
أو خدعته ومكرت به لتحصل على مصلحتك من وراءه، وأنت سعيد بذكاءك وتفوقك عليه!
أو استغليت طيبته وحسن نيته فجعلته جسرا لتصل إلى مصالحك....
فارفع بصرك إلى السماء، لا تنظر إليه هو..!
لا تنظر إلى هذا العبد الساذج الفقير المخدوع المسكين..
لا تنظر إلى هذا الضعيف الذي لا يستطيع رد إساءتك له...
اعلم من أين سيأتيك الانتقام
{ إن الله يدافع عن الذين آمنوا }
سيدافع ربه الذي يجتهد لإرضاءه عنه
سيشكره على بذله القليل وصدق قلبه.. شكرا يليق بجلاله وعظمته هو سبحانه
بأن يحمل عنه ما أهمه في الدنيا
ويكفيه من أساؤوا إليه وحاربوه ومنعوه حقوقه وأبغضوه...
"هو" سبحانه القوي العزيز.. سيدافع عنه
فانتظر من العزيز العظيم الرد !
اللهم أيها القوي العزيز، الحميد المجيد
ربنا أيها الحليم
ربنا أيها العليم
أصلح قلوبنا بلطف
ثبت الإيمان في قلوبنا
وأخرجنا من هذا الاختبار فائزين
واجعل خير أيامنا يوم لقاءك
اللهم آمين
"من قوانين الله تعالى"
سلسلة رمضانية
عسى الله أن يجعلها صلاحا لقلوبنا وزيادةً في إيماننا
تابعونا على تويتر وانستجرام
@TadabbarAlquran
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق