~كتاب الله~
هو الهدى والنور والروح والرحمة والشفاء والبركة والبرهان والحكمة والحق...
نحتاج أن ننكب على تدبره وفهمه وإسقاطه على قلوبنا وأبداننا لنصلح لمجاورة الله في الجنة


تابعونا

على الحساب الموحد في تويتر وانستجرام @TadabbarAlquran

تابعوا مدونة "علم ينتفع به" تحوي تفاريغ دروس الأستاذة أناهيد السميري جزاها الله خيرا ونفع بها http://tafaregdroos.blogspot.com

السبت، 3 أغسطس 2013

من قوانين الله تعالى 1

من سنن الله تعالى



{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق }

(الأعراف١٤٦)


 

فلنحذر يا إخوتي ونحن على أعتاب هذا الشهر المبارك..


بقدر ما في قلب العبد من كبر، يصرفه الله تعالى عن:

- فهم كتابه
- فهم أحكامه
- فهم حكمته في أقداره
- فهم رسائله لنا في هذا الكون
- التبصر بطريق الحق من بين طرق الباطل
- معرفة أهل الحق من أهل الباطل
- ...

فليس الأمر بالذكاء!
إنما بطهارة القلب من الأمراض.. يجازي الله بها المتقي بفهم وبصيرة لا تُدركها قدراته



فما هو الكبر؟

كما قال عليه الصلاة والسلام:

(١) "الكبر بطر الحق" : يعني ردّ الحق
رفضه
الابتعاد عنه
إغفاله وإهماله...

لماذا؟

لهوى في النفس (بأن يأتي الحق من شخص لا أقبله، أو يكون الحق مخالفا لهواي، أو لما اعتدت عليه، أو لما يفعله أهلي ومن حولي، أو يكون الحق سيحرمني شيئا من الدنيا، أو يسبب نفرة من حولي مني..... الخ)

فإذا عُرض عليك الحق في أي مسألة كانت، أو نُصِحت، أو نُبّهت... فآثرت رأيك وعادتك وشعورك وهواك عليه..

فاعلم أن فيك كبرا!


قال الصادق عليه الصلاة والسلام:

"لا يدخل الجنة !!
من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"


(٢) "وغمط الناس" يعني ازدراؤهم
والشعور بأنني أفضل منهم

بمالي
أو بحسبي
أو بجنسيتي
أو بعلمي
أو بذكائي
أو بطلبي للعلم واستقامتي الظاهرة!
أو بجمالي
أو بشخصيتي
أو بمحبة الناس لي
أو بذوقي
أو بشهادتي
أو بزوجي
أو بأولادي
........... الخ


فإن ظننت أنك أفضل من أي أحد في الدنيا وانتشيت لذلك.. فاعلم أن فيك كبرا!

( ما يدريك ما بين هذا الإنسان وبين ربه؟ ما يدريك بم يُختم لك وبمَ يُختم له !!؟ )



على قدر ما في القلب من كبر
يُصرف العبد عن آيات الله
مهما حاول.. يجعل الله بينه وبين الهداية للحق حاجزا..!

حتى يتواضع عما به من كبر


اللهم أصلح قلوبنا بلطف
وأمتنا وأنت راض عنا



"من قوانين الله تعالى"
سلسلة رمضانية
عسى الله أن يجعلها صلاحا لقلوبنا وزيادةً في إيماننا
تابعونا على تويتر وانستجرام

هناك تعليق واحد:

أرشيف المدونة الإلكترونية