من سنن الله تعالى
يقول ربي الرحيم سبحانه:
{ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
(الحديد17)
جاءت هذه الآية بعد معاتبة الله تعالى للمؤمنين بقوله { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ !؟}
فالله يا إخوتي هو وحده القادر.. وهو قادر سبحانه
أن يحيي الأرض بعد موتها..
ويحيي القلوب بعد قسوتها..
ويحيي البلاد بعد كسادها..
ويحيي العلاقات بعد انقطاعها..
..
فلا نيأس من أحد.. ولا نيأس من أنفسنا
إنما ما دامت أنفاسنا تجري.. فنحن لا زلنا في الاختبار
واختبارنا يدور أصلا على أمرين : معرفة الله تعالى، وعبادته حق العبادة
فلنجتهد في معرفة ربنا.. من كتابه قبل أي مصدر آخر
ثم لنتبصر في أفعاله معنا ومع خلقه.. ولنتلمس حكمته ورحمته وإحسانه مع كل واحد فينا..
فإذا عرفناه.. إذا شاهدنا بأعيننا كم هو حليم علينا، ومحسن لنا، وقائم على شؤوننا، وأنه يربينا كل يوم لننجح في هذا الاختبار.. (( ونحن المستفيدون من هذا.. وليس هو ! سبحانه ربي الغني عن العالمين..))
ستمتلأ قلوبنا بمحبته
وتمتلأ بتعظيمه وحده
سندخل في دائرة حسن الظن به.. فمهما تقلبت بنا أقداره.. سنظل ندور في هذه الدائرة:
ا ربنا حكيم.. ورحيم.. وقدير.. ولم يجري علينا هذا القدر إلا لحكمة.. رحمة بنا سبحانه
فيا أيها المسلم
يا من عرفت الله
وعرفت ما أعده لعباده في الآخرة من ثواب وعقاب..
اعلم أنه لن يحيي قلبك إلا هو
ولن يصب فيه الإيمان واليقين إلا هو
ولن يشفيه من أمراضه إلا هو...
فالزم بابه !
على قدر ممارستك لوظيفة الذل والعبودية التي خلقت من أجلها
على قدر ما كفاك مولاك وملكك كل ما تحتاجه.. في دينك ودنياك
اللهم أحيي قلوبنا، واملأها علما عنك، وعلما بأنفسنا، وانفعنا بما علمتنا
واجعل خير أيامنا، وأحب أيامنا إلينا.. يوم نقف بين يديك !
اللهم آمين
"من قوانين الله تعالى"
سلسلة رمضانية
عسى الله أن يجعلها صلاحا لقلوبنا وزيادةً في إيماننا
تابعونا على تويتر وانستجرام
@TadabbarAlquran
يقول ربي الرحيم سبحانه:
{ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
(الحديد17)
جاءت هذه الآية بعد معاتبة الله تعالى للمؤمنين بقوله { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ !؟}
فالله يا إخوتي هو وحده القادر.. وهو قادر سبحانه
أن يحيي الأرض بعد موتها..
ويحيي القلوب بعد قسوتها..
ويحيي البلاد بعد كسادها..
ويحيي العلاقات بعد انقطاعها..
..
فلا نيأس من أحد.. ولا نيأس من أنفسنا
إنما ما دامت أنفاسنا تجري.. فنحن لا زلنا في الاختبار
واختبارنا يدور أصلا على أمرين : معرفة الله تعالى، وعبادته حق العبادة
فلنجتهد في معرفة ربنا.. من كتابه قبل أي مصدر آخر
ثم لنتبصر في أفعاله معنا ومع خلقه.. ولنتلمس حكمته ورحمته وإحسانه مع كل واحد فينا..
فإذا عرفناه.. إذا شاهدنا بأعيننا كم هو حليم علينا، ومحسن لنا، وقائم على شؤوننا، وأنه يربينا كل يوم لننجح في هذا الاختبار.. (( ونحن المستفيدون من هذا.. وليس هو ! سبحانه ربي الغني عن العالمين..))
ستمتلأ قلوبنا بمحبته
وتمتلأ بتعظيمه وحده
سندخل في دائرة حسن الظن به.. فمهما تقلبت بنا أقداره.. سنظل ندور في هذه الدائرة:
ا ربنا حكيم.. ورحيم.. وقدير.. ولم يجري علينا هذا القدر إلا لحكمة.. رحمة بنا سبحانه
فيا أيها المسلم
يا من عرفت الله
وعرفت ما أعده لعباده في الآخرة من ثواب وعقاب..
اعلم أنه لن يحيي قلبك إلا هو
ولن يصب فيه الإيمان واليقين إلا هو
ولن يشفيه من أمراضه إلا هو...
فالزم بابه !
على قدر ممارستك لوظيفة الذل والعبودية التي خلقت من أجلها
على قدر ما كفاك مولاك وملكك كل ما تحتاجه.. في دينك ودنياك
اللهم أحيي قلوبنا، واملأها علما عنك، وعلما بأنفسنا، وانفعنا بما علمتنا
واجعل خير أيامنا، وأحب أيامنا إلينا.. يوم نقف بين يديك !
اللهم آمين
"من قوانين الله تعالى"
سلسلة رمضانية
عسى الله أن يجعلها صلاحا لقلوبنا وزيادةً في إيماننا
تابعونا على تويتر وانستجرام
@TadabbarAlquran
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق